تبنت المعارضة السورية اغتيال العميد الركن، على درويش، مع اثنين من مرافقيه في منطقة باب توما بدمشق، والاغتيال الذي تم في منطقة شديدة التحصين، تم باستهداف سيارة هذا الضابط الذي يعتبر عضوا في هيئة الأركان في الجيش السوري النظامي.
دمشق: قالت حركة "أحرار الشام" السورية المعارضة إن مقاتليها، تمكنوا من تنفيـذ عملية محكمة داخل العاصمة السورية دمشق، ضد أحد ضباط هيئة الأركان وهو العميد الركن علي درويش.
وبثت "أحرار الشام" التابعة لائتلاف اسلامي اوسع هو (الجبهة الاسلامية)، مقطعا يصور تنفيذ العملية المحكمة، والتي جرت في منطقة باب توما، أحد أكثر المناطق انتشاراً أمنياً، في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، كما أنها تشهد انتشاراً كبيراً لميليشيات "الدفاع الوطني" وقوات الأمن.
وفي العملية، قتل اثنان من مرافقي الضابط المُستهدف.
وقالت مصادر مقربة من حركة "أحرار الشام" الإسلامية لموقع (كلنا شركاء) السوري المعارض: "العملية المنفذة استهدفت السيارة الخاصة للعميد “درويش”، وهي عبارة عن سيارة من نوع جيب “ميتسوبيشي” فضية اللون".
وقالت ذات المصادر، إنّ من قام بتنفيذ العملية هم "من عناصر "الكتيبة الأمنية" المتواجدة في قلب العاصمة دمشق".
والعميد درويش المستهدف مع مرافقيه هو أحد ضباط هيئة الأركان، وينحـدر من مدينة "مصياف" بريف حماة، وهو من الطائفة العلوية.
واعترفت مواقع اخبارية محسوبة على النظام السوري بمقتل العميد درويش، ونقلت في أخبار عاجلة لها: "وردنا الآن استشهاد العميد علي درويش واثنان من مرافقيه اثر انفجار عبوة ناسفة الصقت بسيارته قي الشيخ رسلان في باب شرقي ومايسمى حركة احرار الشام الارهابية تتبنى العملية".
مقتل طبيبين في حي الميدان في دمشق
قتل طبيبان بعد ان اطلق مجهولون النار عليهما في منطقة الميدان في جنوب دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.
واعلن المرصد ان "مسلحين مجهولين اغتالوا ليل أمس طبيبين هما مدير أحد المشافي ونجله في منطقة الميدان".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان الطبيبين "قتلا بعد اطلاق الرصاص عليهما من مسدس اثناء وجودهما على الطريق".
وأكد مصدر في مستشفى المهايني مقتل الطبيبين من دون اي معلومات اضافية. واكتفى بالقول "ننتظر تقرير الشرطة".
ونعت وزارة الصحة السورية ونقابة الاطباء واهالي حي الميدان وعائلة الطبيبين مدير مستشفى "المهايني" الدكتور أيمن المهايني ونجله الطبيب محمد المهايني، وفق ما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم سوريون على مواقع التواصل على الانترنت النظام بقتل الطبيبين، بينما قال آخرون ان "مجموعات مسلحة قتلتهما".
واحصت منظمة "اطباء من اجل حقوق الانسان"، ومقرها نيويورك، مقتل 460 كادرا طبيا في سوريا بين اذار/مارس 2011 واذار/مارس 2014. واوضحت في تقرير اصدرته في أيار/مايو الماضي ان القتلى يتوزعون بين 157 طبيباً و94 ممرضاً و45 صيدلانياً. وقتل نحو 41 منهم في تفجيرات و31% في اطلاق النار عليهم فيما قضى 13% تحت التعذيب في السجون.
&
التعليقات