اغتيال الناشط الحوثي عبد الكريم الخيواني

الرياض:&اغتال مسلح يمتطي دراجة نارية الصحافي والناشط اليمني عبدالكريم الخيواني، عضو اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، الاربعاء في العاصمة اليمنية صنعاء. وقد اثار هذا الاغتيال موجة عارمة من الشجب.

&

وفي أول رد فعل حوثي، اعتبر محمد عبدالسلام، الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله، أن اغتيال الخيواني "محاولة بائسة لاغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به".

وقال في بيان نشره على فايسبوك: "نؤكد أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى، وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاءً ثوريًا وزادًا أخلاقيًا ومعرفيًا لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الاستبداد والفساد".

اضاف: "الجريمة تؤكد فشل المجرمين، الذين لا مشروع لهم سوى القتل لغة الحوار مع الآخرين، مدللين بذلك على فشلهم السياسي، وانحطاطهم الأخلاقي، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة".

&

وكان الخيواني كشف قبل أيام من مقتله عن وضع صورته ضمن من تسميهم جماعة الحوثي بـ"الشهداء"، إذ كتب يوم 6 آذار (مارس) الجاري على صفحته في فايسبوك ان احدهم سأله: "وجدت صورتك بمعرض الشهداء، مامعنى ذلك؟". أضاف: "لا أدري، ربما وضعت الصوره كمشروع شهيد فاشل، او شهيد محتمل... لا ضير بالأمر، كله خير".

ومعرض الشهداء هو المعرض الذي أقامه الحوثيون في مطلع الشهر الحالي، إحياءً لذكر قتلاهم.

&

أدانت الناشطة اليمنية توكل كرمان عملية اغتيال عبد الكريم الخيواني، القيادي في جماعة الحوثيين، من قبل مسلحين أمام منزله في شارع الرباط في صنعاء ظهر اليوم. ووجهت الاتهام بشكل غير مباشر إلى الرئيس السابق علي صالح، إذ كتبت في منشور لها على فايسبوك: "من لم يقتله علي صالح بطريقة غير مباشرة عن طريق القاعدة وجماعات العنف الأخرى، قتله بطريقة مباشرة عن طريق العصابات التي يتزعمها" .

أضافت: "مرتكب جرائم القتل السياسي في اليمن واحد ، إنه جذر الموبقات في اليمن المخلوع علي صالح"، ودعت إلى تحقيق شفاف في الجريمة لكشف مرتكبيها، موضحة أن ضحايا جرائم القتل السياسي تتعدد كل يوم والقاتل واحد، "وستنضم هذه الجريمة الإرهابية الى قائمة جرائم القتل السياسي في اليمن المسكوت عنها" .

&