بغداد: اعلن ضابط عراقي رفيع السبت، ان عمليات تحرير تكريت التي فخخ "الجهاديون" الذين يسيطرون عليها مبانيها وشوارعها بالمتفجرات، تحتاج الى "تضحيات كبيرة" من قبل القوات العراقية التي قال انها مستعدة لها.
وبدأت عملية تحرير محافظة صلاح الدين في الثاني من اذار/مارس، لكنها توقفت لاكثر من اسبوع تجبنا للخسائر البشرية وحفاظا على البنى التحتية، بحسب مسؤولين عراقيين، قبل ان تستائف مجددا الاربعاء الماضي.
&
وقال الضابط لفرانس برس ان "مهمة تحرير المدينة تحتاج الى تضحيات كبيرة وحرب شوارع، وقواتنا مستعدة لهذه التضحيات".
&
واوضح في اشارة الى تنظيم "داعش" ان "العدو قام بزرع المتفجرات والعبوات في مدينة تكريت وابنيتها ومنشآتها وحفر الانفاق والخنادق من اجل تدميرها واعاقة تقدم قواتنا".
&
واكد ان المعركة "تسير بعدة محاور وتسير كما هو مخطط لها وبوتيرة تصاعدية وباداء بطولي للمقاتلين، وثقتنا عالية بحسمها خلال مدة زمنية قياسية".
&
وكان تنظيم "داعش" استولى في حزيران/يونيو الماضي على مناطق شاسعة شمال العراق اثر هجوم واسع، بالمقابل شنت القوات العراقية مطلع اذار/مارس اكبر عملية منذ اجتياح "الجهاديين" للسيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد استعادة معظم مناطق المحافظة.
&
وبدأ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات جوية على مناطق تكريت الاربعاء، في خطوة تساهم في دعم القوات العراقية على الارض.
&
الا ان الفصائل الشيعية التي تدعم القوات الحكومية والتي تمكنت من تحرير مناطق شاسعة في محافظة صلاح الدين، اعلنت تجميد عملياتها مع بدء قصف التحالف الدولي، بحسب عدد من قادة الفصائل.
&
وطالبت واشنطن بتعزيز دور القوات الحكومية في العمليات، ورحبت بتجميد الفصائل الشيعية التي تدعمها ايران مشاركتها العسكرية.
&
وكانت ايران حتى الان الشريك الاجنبي الرئيسي في المواجهات التي تخوضها القوات العراقية ضد تنظيم "داعش".
التعليقات