العمليات العسكرية مستمرة في اليمن، والطائرات تغير على مواقع الحوثيين وحشودهم في الضالع في محافظة مأرب، بينما تقصف المدفعية السعودية حشودهم في صعدة وحجة الحدوديتين.

&
انتهت عاصفة الحزم، لكن لعملية إعادة الامل شق عسكري، كما بيّن العميد الركن أحمد عسيري، وهذا ما هو ظاهر اليوم مع استمرار طائرات التحالف العربي في شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيا الحوثي في مديرية صرواح في محافظة مأرب، بعدما سيطر الحوثيون عليها، وفي قصف المدفعية السعودية مناطق في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين.
&
وأفادت التقارير بأن وتيرة المعارك في مأرب قد تصاعدت بين مقاتلي القبائل من جهة والحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط العشرات من الجانبين بين قتيل وجريح.
وكان قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح قد عززت قوة الحوثيين بأحد الألوية العسكرية في مأرب، كما أرسلت ميليشيا الحوثي إلى جبهة صرواح ألف مسلح أتوا من عمران وصعدة وصنعاء.
&
وفي الجنوب، الاشتباكات مستمرة في عدن والضالع ولحج، بينما تستمر غارات قوات التحالف على معاقل الحوثيين لوقف تقدمهم، ما أدى إلى مقتل 20 مسلحًا حوثيًا نتيجة الغارات الجوية على ستة مواقع للحوثيين في الضالع، بينها مبنى الشؤون الاجتماعية بعدما حولته ميليشيا الحوثي إلى ثكنة عسكرية.
&
وطال القصف الجوي منطقتي المثلث والحصامه الحدوديتين في محافظة صعدة، بينما أمطرت المدفعية السعودية الثقيلة تجمعات حوثية قرب مدينة حرض، بمحافظة حجة الحدودية، بالقذائف مسجلة إصابات مباشرة.
في تعز، أغارت مقاتلات التحالف على مقر اللواء 35 مدرع، بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة عليه،إثر اشتباكات ضارية مع المقاومة الشعبية،أوقعت عشرات القتلى. وتستمر ميليشيا الحوثي في حشد القوات الكبيرة في منطقة الحويلن شرقي تعز من الجهة الغربية، استعدادًا لاقتحامها.
&