اشترط الرئيس الإيراني حسن روحاني رفع العقوبات المفروضة على بلاده قبل التوقيع على الاتفاق النووي، في حين ناشد السعودية وقف غارات تحالف عاصفة الحزم ضد ميليشيات الحوثيين.
&
&إيلاف - متابعة: ناشد الرئيس الإيراني حس روحاني السعودية وقف عاصفة الحزم، التي تضرب ميليشيات الحوثيين، وعودة اليمنيين إلى طاولة الحوار.

وجاءت تصريحات روحاني بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن واشنطن تعلم بوجود دعم إيراني متواصل إلى داخل اليمن، وأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي لما يزعزع أمن المنطقة.

وقال كيري في مقابلة تلفزيونية: "نحن قلقون للغاية لما يحدث في اليمن، ومن الواضح أن هناك إمدادات قادمة من إيران، وهناك عدد من الرحلات الجوية كل أسبوع، ونحن نتعقب تلك الرحلات، ونعلم بالدعم الذي تقدمه إيران إلى اليمن".

وكان تحالف عاصفة الحزم أعلن أول من أمس الثلاثاء أن لديه أدلة تثبت تورط إيران في دعم ميليشيات الحوثيين في اليمن، وذلك قبل أن تعلن طهران أمس أنها سترسل سفنًا حربية إلى اليمن لـ" حماية المصالح الإيرانية"، في خطوة اعتبرها كثيرون تورطاً إيرانيًا إضافيًا في اليمن.

الاتفاق النووي

إلى ذلك، قال الرئيس الايراني إن ايران تطالب برفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها في اليوم الاول من تطبيق اتفاق مع القوى الكبرى حول ملفها النووي. وأضاف روحاني في خطاب بمناسبة يوم التكنولوجيا النووية، بثه التلفزيون مباشرة، "لن نوقع أي اتفاق اذا لم تلغَ كل العقوبات في يوم دخوله حيز التنفيذ".

&وكانت إيران والقوى الكبرى (5+1) وقعت اتفاقًا إطاريًا بداية الشهر الجاري، لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني في مدينة لوزان السويسرية، في خطوة أساسية على طريق التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الثلاثين من يونيو/ حزيران المقبل.