يقول الحوثيون إنهم مستعدون للجلوس على طاولة الحوار في اليمن في حال توقفت الغارات الجوية،&هذا في وقت أعلنت قبائل محافظة إب تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.


صنعاء: قال صالح الصماد عضو من جماعة الحوثي، الأحد 5 أبريل/نيسان، أن الحوثيين مستعدون لإجراء محادثات سلام إذا توقفت الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية.
&
وصرح المستشار السابق للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي صالح الصماد، في حوار مع وكالة رويترز، أن اليمنيين يرفضون عودة هادي الذي غادر إلى السعودية بعد أن اقترب المقاتلون الحوثيون من قاعدته الجنوبية في عدن الشهر الماضي.
&
وشدد صالح الصماد قائلا "نحن لازلنا على موقفنا من الحوار ونطالب باستمراره، رغم كل ما حصل، على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر"، مضيفا أن الحوثيين يشترطون وقف العدوان والجلوس إلى طاولة الحوار وفق سقف زمني محدد.
&
وطالب عضو جماعة الحوثي أن يتم بث جلسات الحوار للشعب اليمني ليعرف من هو المعرقل، مشيرا إلى أنه بإمكان أي أطراف دولية أو إقليمية ليس لها مواقف عدائية من اليمن والشعب اليمني أن تشرف على هذا الحوار.
&
وتأتي إعلان الحوثيين قبولهم للحوار بسبب تكبيدهم لخسائر كبيرة نتيجة غارات طائرة عاصفة الحزم، كما ان القبائل اليمنية بدأت تتحرك باتجاه مضاد للمتمردين.
&
ونشرت قبائل في محافظة إب، وسط اليمن، السبت، بيانا، أعلنت فيه تأييدها لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية، دعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
&
وحذرت القبائل، "المليشيا المسلحة لجماعة الحوثي" من "التواجد في المحافظة"، واعتبرتهم ونقاطهم العسكرية "هدفا للقبائل".
&
وتابعت قبائل المناطق الوسطى (السدة والنادرة ويريم والقفر وسمارة)، في البيان،: "نعلن دعمنا لشرعية الرئيس (عبد ربه منصور) هادي"، معلنين "انتهاء موسم الضيافة لميليشيا الحوثي الإنقلابية في المحافظة".
&
وحذرت القبائل نفسها، وهم سكان المناطق الاستراتيحية وطرق الامدادات للحوثيين، جميع من في المحافظة من "التعامل مع مليشيا الحوثي الانقلابية"، مؤكدين في بيانهم أن "أي إمداد يمر عبر المحافظة باتجاه المحافظات الجنوبية سيكون مرصودا، وهدفا لن يمر بسلام".
&
وتسيطر جماعة الحوثي على محافظة إب منذ أشهر، لكن قبائل القفر استعادوا مدينتهم قبل أيام. ولليوم العاشر على التوالي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".&
&
وتشارك في العملية 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب #المغرب والسودان والأردن ومصر وباكستان، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمر بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي للتحالف.
&