إيلاف -&متابعة:&التقى توماس شانون مستشار وزير الخارجية الاميركي جون كيري هذا الاسبوع في كراكاس الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، في مؤشر الى تهدئة العلاقات بين البلدين الباردة منذ سنوات.

&وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان شانون الذي سبق وأعلن انه تباحث الاربعاء مع وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز ، "التقى في الثامن من نيسان/ابريل الرئيس مادورو".
&
واضاف جيفري راثكي "كانت مباحثت مجدية واشادت الولايات المتحدة بهذه الفرصة للحوار".
&
وأوضح ان مادورو وشانون "بحثا قلقنا بشأن حقوق الانسان والديمقراطية" لكنه لم يقل ما اذا تطرق النقاش الى العقوبات الاميركية المفروضة على فنزويلا.
&
وقال المتحدث "نرى ان من مصلحة البلدين التعاون حيث يكون ممكنا مع الإقرار بانه لا تزال لدينا خلافات".
&
وتتزامن هذه الرغبة في التهدئة مع قمة الاميركتين التي يحضرها اوباما ونظراؤه في اميركا اللاتينية الغاضبون من العقوبات الاميركية الاخيرة بحق فنزويلا التي وصفت في مرسوم بانها "تهديد" للامن الداخلي للولايات المتحدة.
&
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، انه يرى ان ثمة فرصة لتحسين العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة، وذلك في تخفيف لحدة موقفه تجاه الرئيس باراك أوباما قبل قمة لنصف الكرة الغربي في بنما.

واتخذت العلاقات المتوترة تاريخيا بين البلدين منعطفا نحو الأسوأ الشهر الماضي عندما فرضت واشنطن عقوبات على سبعة مسؤولين فنزويليين بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الانسان وأعلنت أن فنزويلا تمثل خطرا أمنيا.

وقال مادورو إنه سيحتج على ذلك الاجراء خلال قمة بنما لكنه أشاد بتصريح أوباما في مقابلة بأن الولايات المتحدة لا تعتبر في حقيقة الأمر أن فنزويلا تمثل خطرا.

وأضاف مادورو خلال تجمع حاشد «تصريحات الرئيس باراك حسين أوباما...قد تفتح موقتا نافذة لبدء حقبة جديدة من العلاقات التاريخية بين فنزويلا وهي دولة حرة ذات سيادة من أميركا اللاتينية وبين امبراطورية الولايات المتحدة».