حولت جماعة الحوثي قصر الملكة بلقيس الشهير في صرواح في مأرب، ومعبد ألمقه التاريخي إلى متاريس وثكنات عسكرية، ما خلف احتجاجا حقوقيا تجاه التهديد الذي تمثله ميليشيات الحوثي لمعالم الحضارة اليمنية.


إيلاف- متابعة: اشتكت مبادرة شاهد الشبابية الحقوقية من قيام جماعة الحوثي المسلحة بتحويل المعالم الأثرية الهامة في مدينة صرواح ومجزر إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة بعد قيامهم باحتلالها خلال الأشهر الماضية دون مراعاة للأهمية التاريخية للآثار والتراث الحضاري لليمن.

وقالت "شاهد" في بيان لها اليوم نقله موقع "مأرب برس" الاخباري، إن جماعة الحوثي "حولت قصر الملكة بلقيس الشهير في صرواح ومعبد ألمقه التاريخي إلى متارس وثكنات عسكرية الأمر الذي يمثل تهديدا خطيرا لمعالم اهم حضارة يمنية يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد".

وأشارت "شاهد" إلى "احتلال مسلحي الحوثي لمدينة براقش التاريخية التي تقع بين مأرب والجوف قبل خمسة أشهر ونهبهم النقوش الأثرية والعبث بها وتحويل مدينة براقش إلى مخزن أسلحة ثقيلة ومتوسطة ما جعلها هدفا لكل خصوم جماعة الحوثي المسلحة".

وشددت "شاهد" وهي مبادرة شبابية تهتم بالقضايا الحقوقية والإنسانية ومكافحة الفساد، على ضرورة تجنيب المعالم الأثرية المواجهات المسلحة والتأثيرات السلبية للحروب كونها آثار حضارة انسانية لن يكون بالإمكان إعادة اعمارها أو جبر الضرر الذي سينتج من مآلات الحروب الكارثية.

وناشدت المبادرة "منظمة اليونسكو والجهات الإقليمية والدولية المهتمة بالآثار والحضارات إلى العمل من أجل حماية الآثار والضغط بكافة الوسائل لمنع حدوث الكارثة".