إيلاف - متابعة: أكد البيان الختامي للقمة التشاورية لزعماء وقادة دول مجلس التعاون الخليجس على تأسيس علاقة طبيعية مع إيران على أساس عدم التدخل.

وأعلن البيان عن مؤتمر للمعارضة السورية يقام في الرياض لرسم ملامح مرحلة ما بعد الأسد، والتأكيد على حل سياسي في سوريا بما يحقق رغبات الشعب.

وعبر البيان عن تطلع زعماء الخليج& للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في قمة كامب ديفيد وأن تسهم المباحثات في تعزيز العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة في ظل التطورات والأحداث الجارية بما يعزز أمن المنطقة.
&
وأشار البيان إلى تأكيد قادة الخليج مساندتهم للتدابير العاجلة التي تتخذها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
&
وجدد قادة الخليج عزمهم على مواصلة الجهود لدعم التنمية في الجمهورية اليمنية واستكمال ما تم اتخاذه من خطوات واجراءات نحو تعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، مؤكدين دعم دول المجلس لجميع الجهود لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، تعزيزاً لأمن اليمن واستقراره.
&
وعبر الزعماء الخليجيين من خلال القمة عن مساندتهم جهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم داعش، وتحقيق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب العراقي، عَبر التطبيق الكامل لبرنامج الإصلاحات الذي تم الاتفاق عليه في الصيف الماضي.
&
وشددوا& على التعامل بكل عزم وحزم مع ظاهرة الإرهاب مثمنين جهود الدول الأعضاء في هذا الشأن على كافة الصعد، وأشادوا بقدرة الأجهزة الأمنية في دول المجلس وما حققته من عمليات استباقية لقطع دابر هذه الآفة الخطيرة، مؤكدين& ضرورة وأهمية التعاون بين كافة دول العالم لمحاربة ظاهرة الإرهاب، والتزام دول المجلس بالاستمرار في المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة داعش.
&