&بعد عماد مغنية اغتيالًا، وابنه جهاد قتلا بغارة إسرائيلية في القنيطرة، يبدو أن قدر هذه العائلة اللبنانية أن تموت في سوريا، فقد تأكد مقتل مروان مغنية في القلمون، لكن تفاصيل مقتله مازالت غامضة حتى الآن.

بيروت: يبدو أن نبأ مقتل مروان مغنية، قائد المهمات الخاصة في حزب الله، يتأكد من دون اتضاح الطريقة التي قضى فيها. الثابت إلى الآن هو أن جثمان مغنية، وهو الثالث من هذه العائلة بعد عماد مغنية المقتول في دمشق، وابنه جهاد المقتول بغارة إسرائيلية على القنيطرة السورية، وصل قبل يومين إلى مستشفى الرسول الأعظم في بيروت، وهذا كان السبب الذي دفع بحزب الله إلى الانتشار ليلة الخميس – الجمعة بكثافة في مناطق الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في محيط هذا المستشفى.

رواية تنسيقيات الثورة

تنسيقيات وصفحات الثورة السورية أعلنت تأكيد الخبر، قائلةً إن مغنية الثالث، وقائد المهام الخاصة في حزب الله، قُتل في معارك القلمون، مع جيش الفتح وجبهة النصرة.

ونسب موقع أورينت السوري المعارض إلى مصادره اللبنانية نقلا عن مصادر مقربة من الحزب تأكيدها مقتل مغنية، ومعه 8 من عناصر الحزب، بعدما تم استهداف موكبهم في منطقة القلمون الحدودية، فيما قالت مصادر جيش الفتح إن مغنية كان في عداد المجموعة التي أعلن عن إبادتها الخميس، وتتألف من 40 عنصرًا، قتلوا جميعًا في القلمون.

الرواية الأخرى

وكان للمواقع المؤيدة لحزب الله روايتها المناقضة، إذ قالت إن مغنية قُتل قرب الحدود السورية اللبنانية بعد تعرضه ومجموعته لغارة نفذها الطيران الاسرائيلي، ناقلةً عن مواقع إسرائيلية، كموقع روتر، قولها إن المقاتلات الاسرائيلية هاجمت قافلةً تابعة لحزب الله، كانت في طريقها إلى أحد المعابر الحدودية اللبنانية السورية.

وهذا الموقع العبري نسب إلى مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن الطائرات استهدفت ست مركبات تألفت منها القافلة، والتقارير الأولية تشير إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بين عناصر حزب الله، مشيرة إلى أن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر لبنانية، لم تكشف هويتها، قولها إن الطيران الإسرائيلي استهدف قافلة عسكرية على الحدود اللبنانية السورية، ما أدى إلى سقوط 40 قتيلًا في صفوف حزب الله، بينهم مغنية.

&
&