&
جوبا:&اعلنت منظمة اطباء بلا حدود الخميس ان طواقم التمريض اضطرت الى اللجوء الى المستنقعات مع مرضاها للهرب من المعارك العنيفة التي سمحت لجيش جنوب السودان باستعادة جيب لير المتمرد.
وكانت حكومة جنوب السودان اعلنت الاربعاء استعادة جيب لير في ولاية الوحدة (شمال).
&
وكانت القوات الحكومية هاجمت لير مسقط رأس رياك مشار في كانون الثاني/يناير 2014 واحرقت المستشفى الذي تديره اطباء بلا حدود. وقد اعادت المنظمة غير الحكومية بناءه منذ ذلك الحين.
وقبل اسبوعين اضطرت المنظمة لاجلاء طاقمها الدولي مع اقتراب المعارك مما حرم اكثر من مئتي الف شخص من العلاج.
&
ويبدو ان معظم السكان غادروا المدينة مع اقتراب القوات الحكومية.
وقال بول كريتشلي رئيس بعثة منظمة اطباء بلا حدود في جنوب السودان، لوكالة فرانس برس ان "الاتصالات مع بعض مئتي معالج من جنوب السودان يعملون لدى اطباء بلا حدود متقطعة اذ ان الطاقم فر الى المستنقعات المجاورة مع سكان المدينة".
&
وعبر عن "قلقه العميق" على مصير المدنيين في المنطقة. وقال "لا نعرف شيئا عن الوضع الصحي للمرضى الذين اقتادوهم معهم وكانوا في حالة حرجة وبينهم ثلاثة رضع وولدوا قبل الاوان".
وتابع كريتشلي "تمكنت من الاتصال مع احد متطوعينا وهو من جنوب السودان امس في محيط لير. قال لي انه بقي في مياه المستنقع تسع ساعات لتجنب الرصاص الذي كان يمر فوق رأسه".
&
واضاف انه "انتشل جثتي طفلين من المستنقعات وقال ان امرأة في المجموعة خطفت بينما تبحث سيدة اخرى عن رضيعها".
&