الميدان السوري مستعر على كل الجبهات، وفي كل التقاطعات، خصوصًا أن الثوار السوريين ماضون في تقدمهم في إدلب، حتى تطهير المحافظة تمامًا، والتقدم نحو الساحل السوري.
&بيروت:&بسطت كتائب "ثوار الشام" سيطرتها على قرية حدادين في الريف الجنوبي لحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. ونقلت التقارير عن أبو حسن الجنوبي، قائد الاقتحام في عملية السيطرة، قوله: "استطعنا التسلل إلى دشم عناصر النظام داخل القرية، ثم قمنا بالاقتحام، وهجمنا عليهم داخل الخيم مستخدمين القنابل اليدوية، في عملية أسفرت عن مقتل من كان داخل الدشم، وبلغ عدد العناصر المقتولين من النظام 15 عنصرًا، وتم اغتنام كامل عتادهم من بنادق ورشاشات وقواذف آر بي جي، والثوار يمشطون كامل القرية". وأفاد بأن ثوار الشام فقدوا عنصرًا واحدا في خلال الاقتحام.
&
وقرية حدادين هي خط الدفاع الأول للنظام عن جبل عزان في ريف حلبي الجنوبي، والسيطرة عليها تمكن الثوار من رصد الطريق المؤدي من الريف الجنوبي باتجاه مدخل حلب الجنوبي.
&
الفرار مستمر
&
وكذلك سيطر ثوار "جيش الفتح" الجمعة على قرى في ريف إدلب الغربي، في مشهد جديد لفرار قوات النظام بعد تكبدها خسائر فادحة. ونقل موقع "السورية نت" عن أبو اليزيد تفتناز، عضو المكتب الإعلامي في حركة أحرار الشام الإسلامية تأكيده أن جيش الفتح سيطر على قريتي عيناته وطبايق شمال غرب قرية بسنقول، وعلى منطقة حرش بسنقول وحاجز معين الواقع بين القياسات وكفرشلايا.
&
قال: "إن 30 جنديًا من قوات النظام قتلوا خلال المعارك بينهم ضابط، وسقط عدد كبير من الجرحى، كما أن عددًا من جنود النظام فروا من منطقة حرش بسنقول إلى داخل القرية، ومقاتلو المعارضة دمروا 5 دبابات لقوات النظام".
&
وبذلك، لم يتبقَّ للنظام في محافظة إدلب سوى محمبل، والقياسات، وقرية بسنقول، وكفريا والفوعة، ومطار أبو الظهور العسكري، والفريكة. وتوقع أبو اليزيد أن تكون القياسات وبسنقول الوجهة القادمة لجيش الفتح، ثم محمبل وصولًا إلى سهل الغاب.
&
12 قتيلًا لحزب الله
&
وعن الوضع في القلمون – جرود عرسال، قالت جبهة النصرة،&التي تشكل أحد فصائل جيش فتح القلمون، عبر حسابها "مراسل القلمون" على تويتر، إنها استهدفت الخميس موقعًا مدفعيًا لحزب الله بصاروخ كونكورس، ونشرت مقطعًا مصورًا للعملية، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلًا من حزب الله، بعد ساعات على إعلان الحزب سيطرتها على نقطة عسكرية للنصرة في جرود عرسال.
&
وأكد موقع "السورية نت" أن حزب الله غير موجود في جرود عرسال، والاشتباكات تدور في منطقة الرهوة، المدخل الجنوبي لجرود عرسال، هي امتداد لمعارك القلمون.
&
وكان الحزب نعى أربعة عناصر سقطوا في جرود القلمون، أحدهم قائد ميداني يدعى أحمد حرب من الحلوسية الجنوبية، وعلي حسن فنيش من معروب، ومحمد حسين جوني من العباسية، وعرفات حسن طالب من برج رحال.&
&
إنسحابات
&
انسحب رتل من قوات النظام من مدينة الحسكة باتجاه طريق القامشلي. وقالت التقارير إن من بين المنسحبين رئيس فرع الأمن السياسي في المدينة، وعددا من كبار ضباط الأمن، بعد شيوع أنباء عن أسر تنظيم داعش لعدد من كبار المسؤولين.
&
وأفادت وكالة روداو الكردية للأنباء بأن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في جنوب مدينة الحسكة، حيث يسعى التنظيم للسيطرة على كامل مدينة الحسكة. لكن استخدام النظام أسلحته الثقيلة وتدخل طائرات التحالف الدولي منع تقدم داعش.
&
وتابعت الوكالة الكردية: "توجهت قوة من وحدات حماية الشعب صباح اليوم من القامشلي باتجاه الحسكة للمشاركة في العمليات ضد تقدم التنظيم إلى داخل أحياء الحسكة".
&
وأشارت مصادر إلى أن النظام نقل السجناء من سجن الحسكة إلى مكان آخر، تزامنًا مع تقدم عناصر داعش، من دون معرفة المكان الذي نقلوا إليه.
&
التعليقات