أوصى الملتقى النسائي " لمكافحة المخدرات &بضرورة وضع خطة وطنية موحدة ومتخصصة لبرامج التوعية الوقائية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ، وأهمية تشكيل لجنة تحت مظلة مؤسسية للمتابعة القبلية والبعدية لدعم وتفعيل البرامج التوعوية تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار المشروع الوطني "نبراس".
&
&
&الرياض : &أكد المشاركون في الملتقى النسائي " لمكافحة المخدرات " الذي اختتم أعماله أول أمس بالرياض، تحت رعاية الأميرة نورة بنت &محمد &حرم أمير المنطقة ، على ضرورة أن تقوم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بدعم وتفعيل النشاطات والبرامج التطويرية والتدريبية المتخصصة، والموجهة لرفع كفاءة المتخصصات والعاملات في مجال الوقاية في الجهات ذات العلاقة، وتصميم وإعداد حقائب تدريبية موحدة ضمن برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس ) والذي يسهم في حماية الأسر من خطر هذه الآفة ، وسن قوانين للسرية التامة في المنظمة والعاملين في الجهات ذات العلاقة وتتمثل في إيجاد عقوبات لإفشاء الأسرار .
&
وأوصوا في ختام الملتقى الذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بإدارة البرامج النسائية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الشؤون الاجتماعية ، بأهمية إيجاد وتدعيم الكراسي البحثية في مراكز الأبحاث، والاستفادة من تفعيل دور الجامعة الإلكترونية في نشر ثقافة الوقاية من أضرار المخدرات، والاستفادة من التجارب الدولية ومواكبة المستجدات للخروج برؤية موحدة في تصميم البرامج التفاعلية الحديثة &لتعزيز القيم والمبادئ في المجتمع من خلال برامج نبراس(الإعلام الجديد ).
&
&
أول تغريدة
&
وكانت الأميرة نورة بنت &محمد &حرم أمير منطقة الرياض، قد أطلقت &أول تغريدة على هاشتاق "نبراس" للوقاية من المخدرات، قالت فيها "نبارك إطلاق برنامج الأسرة ضمن مشروع نبراس، مؤكدة على حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على أبناء الوطن من آفة المخدرات ووقايتهم منها ولن تألوا جهداً فى دعم ما يخدم هذه القضية ، ويثقف المجتمع من أخطارها .
&
&
&من جانبها، بينت مديرة البرامج النسوية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، هناء الفريح &أن الملتقى الذي عٌقد تحت شعار (بالحزم والعزم نحمي الوطن) يرتكز على حماية أفراد الأسرة من خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، تضامناً مع الجهد العالمي لعام 2015م، هو توحيد للجهود لمحاربة آفة المخدرات.
&
&سياسات وخُطط
&
وأوضحت أن " نبراس" حدد التنظيم اختصاصات عدة من أبرزها رسم السياسات والخطط في مجالها الوقائي والعلاجي والتأهيلي ودعم وتنسيق الجهود والبرامج التطويرية والتدريبية المتخصصة في مجال مكافحة المخدرات، وقد تضمن الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للجنة إدارة البرامج النسائية وهي إدارة تعنى بالتخطيط والتنسيق والإشراف على الأنشطة والبرامج العلمية ذات العلاقة بالعنصر النسائي بما يسهم في رفع كفاءة أساليب وطرق مواجهة الظاهرة في المجتمع السعودي في المجالات كافة التي تشمل(التثقيف والاحتواء والعلاج والتأهيل).
&
&
وقالت الفريح "إن هذا الملتقى يأتي في ظل تنامي التحديات وسعي قوى الشر من حولنا &في نشر المخدرات في أوساط مجتمعنا وبين أبنائنا، مضيفة أن الجهود تتكاتف بتوجيه من قيادة هذا الوطن من قبل ولي العهد لحفل إطلاق المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، &وبمبادرة مثمنة من شركة سابك &ليكون نبراس مشعل يضيء الطريق ويهدي بتوفيق الله شبابنا لجادة الصواب ويزيد الوعي لديهم ببيان مخاطر المخدرات ونتائج تعاطيها وإدمانها التي تدمر طاقة الإنسان وتعصف بقواه العقلية والنفسية وتنهي وجوده الاجتماعي وتفضي به لعالم الجريمة مما يودي في نهاية المطاف بالمتعاطي للهلاك".
&
&نتائج دراسة&
&
واستعرضت الدكتورة مها المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم بالمنطقة الشرقية، خلال الملتقى نتائج لدراسة وتوصيات بحث لها حول تأثير المخدرات اشتملت على تحليل عينات من المواد المخدرة المضبوطة محليا للتعرف على ما أستجد على محتوياتها من عناصر سامة وما تشتمل عليه من عناصر مضافة تؤثر على صحة المستخدمين العقلية والجسدية.&
&
وأوضحت مرام الحربي من وزارة الشؤون الاجتماعية في ورقه بحثية قدمتها حول نشاط الوزارة في هذا &الجانب أن الوزارة مسئولة عن مجموعة من الأنشطة ومن أهمها الإشراف الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والجمعيات التعاونية ، ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية ، ومراكز التنمية الاجتماعية ، حيث يتجاوز عدد هذه الجهات أكثر من (1200) هذا ويتضح إسهامات وزارة الشؤون الاجتماعية في معالجة آفة المخدرات، من خلال ما تقوم من أدوار وقائية مكملة للأدوار الأساسية التي تقوم بها الجهات المعنية بشكل مباشر في مجال الوقاية من أضرار المخدرات أو مكافحتها ومعالجة ضحاياها ممثلة بالوزرات التالية :(الداخلية، والصحة، والتربية والتعليم، والثقافة والإعلام )والرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها من الجهات المعنية بشكل مباشر.
&
يشار إلى أنه تم تخصيص يوم 26 حزيران ( يونيو) من كل عام ليكون يوما عالميا لمكافحة المخدارات لما لها من مخاطر جسيمة تهدد العالم، وتلقى هذه ظاهرة مقاومة شديدة من الحكومات لمنع انتشارها، ويهدف هذا اليوم إلى توعية المجتمعات ببمعنى الإدمان، وأضراره، وكيفية التعرف على أعراضه والعلامات التي تظهر على متعاطي المخدرات، والتبصير بما يجب إتباعه لتفادي الوقوع فيه هذا الخطر الكبير وكيفية الوقاية من انتشاره عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة وتلبية احتياجات الشباب في وقت مبكر يتناسب مع نموهم الفكري والجسدي.&
&
&
&
&
&
التعليقات