&سيكون الصيام أمرًا عسيرًا على بعض المسلمين في العالم، ذلك أن بعض الدول والمؤسسات أصدرت قرارات تمنعهم من الصيام&في شهر رمضان، الذي يحل غدًا الخميس.&
&
إيلاف-متابعة: &شددت بعض الحكومات المحلية في اقليم "شينجيانغ" غرب الصين رقابتها على ممارسة الشعائر الدينية التي يتبعها الويغور المسلمون مع حلول شهر رمضان، وتضغط على المسؤولين المحليين للقسم بأنهم لن يصوموا الشهر الفضيل.
&
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية في شينجيانغ تقارير وإخطارات رسمية تطالب أعضاء الحزب والموظفين العموميين والطلاب والمدرسين بشكل خاص عدم &صوم رمضان، وهو أمر حدث في العام الماضي أيضًا، على ما أفادت وكالة "رويترز" الثلاثاء.
&
وقالت الحكومة على موقعها على الإنترنت إن مسؤولي سلامة الغذاء في اقليم "جينغخه" القريب من الحدود مع قازاخستان قرروا الاسبوع الماضي إنهم "سيوجهون ويشجعون" مطاعم الأطعمة الحلال على البقاء مفتوحة في المواعيد المعتادة خلال شهر رمضان.
&
وأضافت أن المطاعم التي ستبقي أبوابها مفتوحة لن يزورها مفتشو سلامة الغذاء كثيرًا.
&
وأصدرت مؤسسات حكومية أخرى تعليمات مماثلة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن في اقليم مارالبيشي، حيث مات 21 شخصًا في اضطرابات عنيفة عام 2013، قدم مسؤولو الحزب تعهدات شفوية وكتابية "بعدم ممارسة أي شعائر وعدم المشاركة في أنشطة دينية وسيقودون الدعوة الى عدم صوم رمضان."
&
قيود فإضطرابات
&
وتقول جماعات الويغور في المنفى ونشطاء حقوق الإنسان إن السياسات القمعية للحكومة في شينجيانغ ومن بينها وضع قيود على الممارسات الدينية اثارت الاضطرابات، وهي مزاعم تنفيها بكين.
&
وقال ديلشات راشيت المتحدث باسم مؤتمر الويغور العالمي الذي يمثل الويغور في المنفى في بيان، "الصين تزيد من محظوراتها ومراقبتها مع قدوم رمضان. ممارسة الشعائر الدينية للويغور تم تسييسها بشكل كبير وزيادة القيود يمكن أن تسبب مقاومة حادة."
ولم تتلقَ الاتصالات الهاتفية بالمتحدث باسم حكومة شينجيانغ للتعليق أي رد.
&
"الصيام مضرّ بالأطفال"
&
&وفي بريطانيا، أصدرت أربع مدارس في &العاصمة لندن قرارات بمنع الطلاب المسلمين من الصوم خلال شهر رمضان، بسبب قلقها على صحة الاطفال، على ما أفادت &صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية الاثنين.&
&
وقالت الصحيفة إن المدارس الابتدائية بعثت برسائل لاهالي الطلاب المسلمين، تقول فيها إن شهر رمضان يأتي في وقت حار نسبيًا، فضلاً عن أن المدارس ستشهد سلسلة من الفعاليات الرياضية والفنية.
&
&وحسب بيان المدارس التابعة لمجموعة "ليون اكاديمي" لن يسمح لأي طفل بالصوم داخل المدرسة، في حال اراد اهالي الطلاب السماح لأبنائهم بالصوم خلال ايام الدراسة، ينبغي عليهم الاجتماع بشكل فردي مع مدير المدرسة لمناقشة ضمان سلامة الاطفال خلال شهر رمضان".
&
&ولاقى هذا الموقف امتعاضًا من الجالية الاسلامية، وأكدت أن الشعائر الإسلامية لا تضر بالأطفال خلال شهر الصوم، فمباح على غير القادرين على الصيام الإفطار مثل الأطفال، لكن دون تدخل من &المدرسة.
التعليقات