نيقوسيا: ذكرت الشرطة القبرصية الجمعة ان الكندي اللبناني الذي عثر في منزله على 8,2 طن من الاسمدة التي يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات، سيخضع للمحاكمة.
&
وتعتقد السلطات ان الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه بموجب القانون، يرتبط بالجناح العسكري لحزب الله اللبناني. &
&
وستبدا محاكمة الشاب (26 عاما) في 29 حزيران/يونيو بتهم عدة بينها التامر لارتكاب جريمة والانتماء الى منظمة ارهابية وتقديم الدعم لها،وحيازة ونقل مواد متفجرة بشكل غير قانوني.&
&
وتغطي لائحة الاتهام الفترة من 2012 حتى 27 ايار/مايو 2015، بحسب ما صرح المتحدث باسم الشرطة خارالمبوس زاخاريو للصحافيين، حيث يستعد الادعاء لتقديم 70 شاهدا. وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان المتهم اعترف بالانتماء الى حزب الله، لكنه لم يكشف عن الهدف من الاسمدة او الاهداف المحتملة لاي هجمات يمكن ان يكون مخططا لها.&
&
ودهمت الشرطة منزل الشاب في مدينة لارنكا الساحلية بعد تلقي بلاغ وعثرت على اكثر من 400 صندوق من نيترات الامونيوم، وهو سماد يمكن استخدامه لصنع المتفجرات عبر خلطه بمواد اخرى.
&
ووصل الشاب الى قبرص في 21 ايار/مايو على اساس قضاء اجازة واوقف في لارنكا في 27 من الشهر ذاته اثر مراقبة امنية.
&
وتبحث الشرطة عن مالك المنزل الذي كان يقيم فيه المتهم والذي قال ان الاسمدة ليست له.&
&
وعثر بحوزة المتهم لدى القبض عليه مبلغ 10 الاف يورو.&
&
واعتقل لبناني اخر لعلاقته بالقضية الا انه افرج عنه دون توجيه التهم له.&
&
ولا تستبعد الشرطة ان يكون الرجل يعد هجوما على اهداف اسرائيلية في الجزيرة المتوسطية التي تجذب شواطئها آلاف السياح الاسرائيليين كل سنة، بحسب وسائل اعلام محلية.
&