قال تقرير وزارة الخارجية الاميركية السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم، إنّ إيران تواصل الحد في شكل خطير من الحريات الفردية، مثل حرية التجمّع والتعبير والديانة وحرية الصحافة.


واشنطن: دانت الولايات المتحدة الخميس ايران جراء القيود "الخطيرة" التي تفرضها على الحريات الاساسية مثل حرية التعبير والديانة، وذلك في تقريرها السنوي العالمي حول حقوق الانسان.

وقالت الخارجية الاميركية في تقريرها ان "ايران تواصل الحد في شكل خطير من الحريات الفردية مثل حرية التجمع والتعبير والديانة وحرية الصحافة"، وذلك في وقت توشك واشنطن وطهران على اختتام مفاوضاتهما التاريخية حول البرنامج النووي الايراني.

وانتقدت واشنطن ايضا الجمهورية الاسلامية كون "عدد الاعدامات بحق مواطنيها هو الثاني الاعلى في العالم"، علما بان عددا من الولايات الاميركية لا تزال تطبق عقوبة الاعدام.

واشارت الخارجية كذلك في تقريرها الى "القيود المفروضة على المواطنين للتمكن من تغيير الحكومة في شكل سلمي عبر انتخابات حرة ونزيهة".

ونددت بـ"ازدراء السلطات السلامة الجسدية للاشخاص المعتقلين ويتعرضون للتعذيب او يقتلون في شكل تعسفي وغير قانوني".

ولا علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ 1980 وهناك اربعة اميركيين معتقلون في ايران ولا يزال مصيرهم موضع مباحثات بين البلدين على هامش مفاوضاتهما حول البرنامج النووي الايراني.

لكن مساعد وزير الخارجية الاميركي للديموقراطية وحقوق الانسان طوم مالينوفسكي ذكر بان المفاوضات حول النووي لا تهدف "الى مناقشة (ملف) حقوق الانسان".