أبدت وسائل إعلام عالمية اهتمامًا بجولات ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الخارجية، وأشارت إلى أن الأمير الشاب( 30 عامًا) يسير بخطى ثابتة لترسيخ مكانة السعودية في العالم، وقالت إن الشهرة الدولية التي يحظى بها بن سلمان غير مسبوقة في تاريخ الأمراء السعوديين.
&
دبي: اهتمت الصحف والمواقع العالمية الشهيرة، وعلى رأسها "بيزنس إنسايدر" الأميركي، بجولة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي لكل من روسيا وفرنسا.
&
وأشارت هذه الوسائل الإعلامية إلى أن صعود الأمير السياسي، والمكانة التي يحظى بها غير مسبوقة في تاريخ أمراء المملكة العربية السعودية، في إشارة إلى أنه يتولى الكثير من الملفات سواء الإقتصادية أو العسكرية، ويسير بخطى واثقة لترسيخ مكانة السعودية، وتقوية علاقاتها بالقوى العالمية الكبرى.
&
صعود مستمر
&
وقال تقرير "بيزنس إنسايدر" إن محمد بن سلمان في صعود مستمر، وطريقة تمثيله للسعودية وللملك سلمان بن عبد العزيز في الخارج تبدو فريدة من نوعها، وإلى جانب تسجيله حضوراً لافتاً في وسائل الإعلام السعودية، فإنه بات حاضراً بقوة أيضاً في الإعلام العالمي، وخاصة عقب زياراته الأخيرة، وتابع التقرير العالمي: "لم يسبق لأمير سعودي أن تمتع بهذه الشهرة وتلك المكانة من عقود".
&
&دور حاسم&
&
السياسي الأميركي بروس ريدل، الذي عمل مستشاراً لآخر 4 رؤساء أميركيين، بالإضافة إلى عمله مستشاراً في مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وصاحب مقال " بيزنس إنسايدر "، قال إن الأمير محمد بن سلمان يلعب أدواراً حاسمة أعاد من خلالها صورة جيدة فقدتها السعودية منذ سنوات، مشيراً إلى أن الأمير الشاب يقوم بدوره في تمثيل الملك سلمان في الخارج بشكل فريد من نوعه.
&
ومن بين النقاط التي كانت موضع تركيز من ريدل أن ولي ولي العهد السعودي يعمل على ترسيخ العلاقات السعودية مع القوى العالمية الكبرى، وهو ما يتجلى بقوة في آخر زيارتين قام بهما إلى كل من روسيا وفرنسا، فقد نجح محمد بن سلمان في تحقيق أهداف بلاده عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً في الزيارتين.
&
6 اتفاقيات مع روسيا
&
ووفقاً لما أشارت إليه وكالة الأنباء السعودية"واس"، فإن الإتفاقيات مع الجانب الروسي ، والتي تم إبرامها خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان، &فقد تنوعت في 6 مجالات تضمنت العسكرية والبترولية والإسكان والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والنوايا المشتركة في مجال الفضاء وبرنامج عمل للتعاون المشترك حول الفرص الاستثمارية. حيث كان الأبرز من بينها إتاحتها لروسيا النصيب الأكبر في بناء 16 مفاعلاً نووياً.
&
10 اتفاقيات مع فرنسا
&
وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن قيمة الاتفاقيات الموقعة مع السعودية بلغت حوالي 12 مليار دولار، وجاءت الاتفاقيات وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية كالتالي:
&
- خطاب نوايا بشأن قيام شركة "اريفا" بدراسة جدوى إنشاء مفاعلين نوويين في المملكة.
&
- اتفاقية تنفيذية للتعاون في المجالات الصحية.
&
- اتفاقية تعاون فني في المجال الصناعي تتضمن التعاون في تنمية الصادرات الصناعية وزيادة حجم التجارة البينية وتبادل المعلومات التجارية والصناعية.
&
- توقيع عقد تزويد حرس الحدود السعودي بعدد 23 طائرة مروحية من شركة ايرباص بقيمة 470 مليون دولار.
&
- عقد استثماري بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة ائتمان الصادرات الفرنسية (كوفاس) يقوم الصندوق بموجبه بتمويل بعض العمليات التي تنطبق عليها شروط الائتمان التي تطبقها الشركة.
&
- مذكرة تفاهم بين الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة ايرباص بخصوص سرعة تسليم 50 طائرة ايرباص منها 20 طائرة (ايرباص 330)، و30 طائرة (ايرباص 320).
&
- اتفاق تعاون علمي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمركز الوطني للبحوث العملية الفرنسي.
&
- مذكرة تفاهم استثمارية بين المملكة والحكومة الفرنسية تتضمن قيام صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسات الاستثمارية السعودية بالاستثمار في شركات الملكية الخاصة في فرنسا.
&
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات إدارة النفايات المشعة بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والمعهد الفرنسي للحماية من الاشعاعات والسلامة النووية.
&
- مذكرة تفاهم للتعاون بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والوكالة الفرنسية لإدارة النفايات النووية في مجال تطوير تنظيم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال النفايات النووية.