&

الرئيس الأميركي باراك أوباما يبعث رسالة إلى القيادة الإيرانية يؤكد فيها أن حاجة الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق نووي تفوق حاجة إيران إليه.
&
نصر المجالي:&كشف برلماني إيراني كبير عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث برسالة سرية للقيادة الإيرانية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
&
وأكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإسلامي في إيران، مهرداد بذرباش، أن مسؤولاً من إحدى دول الجوار نقل رسالة أوباما إلى طهران، وأكد فيها حاجة الولايات المتحدة للتفاوض مع إيران والتوصل الى اتفاق أكثر من حاجة الإيرانيين أنفسهم.
&
وحسب وكالة (فارس)، فإن الرئيس الأميركي لفت في رسالته إلى أنه على أعتاب الانتخابات الرئاسية يحتاج الى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، موضحاً أن عدم الثقة بالولايات المتحدة يعود إلى تناقض المواقف مع التصريحات العلنية للمسؤولين الأمريكان.
&
تمديد المهلة&
&
وإلى ذلك، أكدت مختلف المصادر الدبلوماسية في فيينا استمرار المفاوضات النووية بين ايران و( 5+1) الى ما بعد انتهاء المهلة المحددة منتصف الليلة 30 حزيران( يونيو).
&
ويعقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي عاد إلى فيينا بعد مشاورات في طهران محادثات الثلاثاء مع نظيره الأميركي جون كيري، وسينضم لمحادثتهما وزراء خارجية الدول الست الكبرى في وقت لاحق من الأسبوع.
&
ووصل بصحبة الوزير الايراني كل من علي أكبر صالحي رئيس برنامج ايران النووي، وشقيق الرئيس الايراني ومستشاره الخاص حسين فريدون.
&
ووفق اتفاق لوزان فان ايران و( 5+1) ينبغي ان يتوصلا الى اتفاق نهائي شامل حول النووي لغاية يوم غد الثلاثاء المصادف 30 حزيران (يونيو).
&
وأكد ظريف بان المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5+1) بلغت مرحلة حساسة وان ايران لن تقبل سوى باتفاق عادل ومتزن، وقال: "المفاوضات بلغت مرحلة حساسة".
&
وحول مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي في هذه الجولة من المفاوضات قال وزير الخارجية الايراني، ان مشاركة صالحي ستكون مفيدة جدا فـ"مشاركته رغم مشاكله الصحية مؤشر الى جدية ايران في المفاوضات".
&
حقوق إيران&
&
واوضح ظريف بأن المفاوضات "ماضية الى الامام قدما بالتاكيد"، واضاف، ان الاتفاق المستديم بحاجة الى ارادة سياسية. وتابع قائلا، ان الطرف الاخر يدرك بان الاتفاق الجيد لن يحصل دون القبول بحقوق ايران.
&
ومع التأكيد بأن المفاوضات ستمتد لأيام قليلة أخرى متجاوزة المهلة النهائية، فإن مصادر قالت إن إن المسؤولين المشاركين في المفاوضات في فيينا يركزون على التفاهمات التي تحققت بالفعل خلال المفاوضات، مضيفا أن النجاح في التوصل لاتفاق أمر غير مؤكد بعد.
&
وكانت الولايات المتحدة شددت على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل اليه في سويسرا في الثاني من نيسان ( إبرايل) والذي يسمح لمفتشي الأمم المتحدة باستئناف عمليات التفتيش بشكل أكثر دقة وبدون أخطار مسبق بفترة طويلة، طبقا لـ "بروتوكول اضافي" لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
&