واصلت قوات التحالف الجمعة غاراتها على عدة محافظات يمنية يتمركز فيها الحوثيون وقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع على صالح، مما أسفر عن مقتل 16 حوثيا، كما أسرت اللجان الشعبية قياديا حوثيا.


عبد الرحمن بدوي: شن طيران التحالف اليوم غارات على مواقع للحوثين وقوات صالح في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما استمرت الطائرات بالتحليق بشكل مكثف فوق المنطقة، كما عاود طيران التحالف قصف مواقع ألوية الصواريخ في منطقة عطان جنوب غربي صنعاء.

وفي مدينة تعز حققت انتصارات كبيرة، فيما تراجعت& مليشيا الحوثي وصالح. وشنت اللجان الشعبية هجوما على تجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمنطقة العديد في محافظة إب.

وفي محافظة مأرب قتل 20 من مليشيا الحوثي وقوات صالح بينهم قيادي باشتباكات مع المقاومة الشعبية في منطقة ماس. وقالت وسائل إعلام محلية إن ميليشيات الحوثي اقتحمت مقر حزب الإصلاح ومنازل مواطنين بذمار وقامت باختطاف ناشطين.

وعلى صعيد آخر زعمت وكالة الأنباء اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون أن محافظ الجوف السابق محمد سالم بن عبود، أعلن أن اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، انسحبت بالكامل من المحافظة بعد سقوطها في يد جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وقوات الجيش اليمني الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ولفت محافظ الجوف إلى أن اللجان الشعبية، تتمركز حاليا في محافظة مأرب المجاورة، حيث يتم تدريب وتجهيز المقاومين بمختلف أوجه الإسناد لمواجهة الحوثيين، فيما أقدم الحوثيون على هدم منازل عدد من الأهالي، وفي مقدمتهم منزل الشيخ خالد بن هضبان، والشيخ خالد حدرة فضلا عن هدم مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح ومقر دار القرآن في المحافظة.

وكانت ميليشيات الحوثي قد ﺭﻓﻀﺖ ﻭ ﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺃﻱ انتهاكات ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻃﺮﻑ، ﻛﻤﺎ اشترطت ﻋﺪﻡ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻭ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﺃﻭ ﺗﻌﺰ ﻭﺣﺼﺮﻫﺎ ﺑﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺗﻌﺰ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، وهو ما يقطع الأمل بحسب مراقبين على هدنة إنسانية ثانية خلال هذه الأيام.