بغداد: قتل 21 شخصا على الاقل واصيب 62 آخرون في سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد الاحد، بينها تفجيران انتحاريان، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس.
ووقع الهجوم الاكثر دموية في منطقة الشعب بشمال شرق بغداد، حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب سوق شعبية، تبعها تفجير انتحاري يرتدي حزاما ناسفا وسط قوات الجيش والشرطة التي حضرت الى المكان، بحسب ضابط في الشرطة برتبة عقيد.
وادى التفجيران الى مقتل 11 شخصا بينهم ثلاثة من القوات الامنية، وجرح 23 آخرين.
وفي منطقة البنوك القريبة من الشعب، قتل شخصان واصيب 11 بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم شعبي، بحسب المصدر نفسه.
وكان الضابط في الشرطة افاد في وقت سابق عن مقتل "ستة اشخاص وجرح 20 آخرين في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب ساحة عدن" على اطراف منطقة الكاظمية التي تضم مرقد الامام موسى الكاظم، سابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية.
واشار الى ان التفجير وقع قرابة الساعة 19,00 (16,00 تغ) قبيل موعد الافطار، في الساحة التي عادة ما تكون مكتظة بالمارة والسيارات، قرب نقطة تفتيش عند احد مداخل الكاظمية.
وبعيد الافطار، انفجرت سيارة مفخخة مركونة الى جانب الطريق في منطقة الاسكان (غرب)، ما ادى الى مقتل شخصين وجرح ثمانية.
واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة ضحايا التفجيرين.
وفي حين لم تتبن اي جهة الهجمات، الا ان التفجيرات الانتحارية عادة ما تقتصر على تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال البلاد وغربها منذ هجوم شنه في حزيران/يونيو 2014.
وتشهد بغداد تفجيرات بشكل دوري، أكان عبر العبوات الناسفة او السيارات المفخخة او الهجمات الانتحارية. وغالبا ما يتبنى تنظيم الدولة الاسلامية العديد منها، الا ان بعضها يبقى من دون اعلان مسؤولية.
التعليقات