تجاوز عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار 4 ملايين سوري، بشهادة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الهجرة واللاجئين، التي أكدت تصاعد الاحتياجات المتزايدة حول العالم والمتعلقة بأزمة اللاجئين.

بيروت: قالت آن ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الهجرة واللاجئين، إن عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار تجاوز 4 ملايين شخص، وعدد من فقدوا حياتهم أكثر من 220 ألفًا، وعدد النازحين داخل سوريا بلغ 7,6 مليون شخص، وذلك في تصريحات أدلت بها حول أنشطة تقودها الولايات المتحدة لتخفيف أعباء اللاجئين، متحدثة عن الاحتياجات المتزايدة حول العالم والمتعلقة بأزمة اللاجئين.

وبحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، ذكرت ريتشارد أن 60 مليون إنسان حول العالم يعيش حاليًا كلاجئ أو نازح، مشيرةً إلى أن بلادها قدمت مساعدات للسوريين بقيمة 4 مليارات دولار أميركي منذ العام 2011، أضافت: "سنقبل ما بين ألف وألفي لاجئ سوري في العام الحالي، وننتظر قبول الآلاف في العام المقبل".

ولفتت ريتشارد إلى أن قرابة 15 ألف سوري تقدموا بطلبات لجوء إلى الولايات المتحدة عن طريق الأمم المتحدة، قائلةً: "قبلنا 1110 سوريين منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014 وحتى اليوم".

وبحسب إحصاء أجرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ضمن تقريرها السنوي لهذا العام، تجاوز عدد اللاجئين السوريين 5,835 ملايين سوري، نصفهم من الأطفال، وتبلغ نسبة النساء بينهم 35 في المئة، والرجال 15 في المئة.

وبحسب التقرير نفسه، في تركيا ما لا يقل عن 1,9 مليون لاجئ، بينهم 450 ألف طفل و270 ألف امرأة، 62 في المئة منهم تقريبًا من دون أوراق ثبوتية. وفي لبنان، ما لا يقل عن 1,7 مليون لاجئ، بينهم 570 ألف طفل و190 ألف امرأة، 27 في المئة منهم من دون أوراق ثبوتية. وفي الأردن ما لا يقل عن 1,4 مليون لاجئ سوري، بينهم 350 ألف طفل و175 ألف امرأة، و 36 في المئة منهم من دون أوراق ثبوتية.

وفي العراق، ما لا يقل عن 525 ألف لاجئ بينهم قرابة 160 ألف طفل وما لا يقل عن 50 ألف امرأه. وفي مصر& 270 ألف لاجئ سوري، بينهم 120 ألف طفل و75 ألف امرأة. أما في دول المغرب العربي، فهناك نحو 40 ألف لاجئ سوري.
&