في حادث هو الرابع من نوعه هذا العام، قتل مدون يؤيد العلمانية في بنغلاديش على يد عصابة مسلحة بسواطير، وسط توقعات ان تكون جماعة انصار الإسلام هي المسؤولة عن تنفيذ الهجوم الدموي.

دكا: اعلنت الشرطة وشبكة ناشطين ان مدونا مؤيدا للعلمانية قتل بضربات ساطور الجمعة في دكا في رابع جريمة من هذا النوع تشهدها بنغلادش منذ بداية السنة.

وصرحت شبكة مدوني وناشطي بنغلادش ان نيلوي نيل قتل في شقته بايدي عصابة معتدين مسلحين بسواطير، موضحة انها ابلغت بذلك من قبل شاهد. واكدت الشرطة مقتل المدون.

وقال عمران ساركر أحد ناشطي الشبكة أن المهاجمين "دخلوا البيت في الطابق الخامس وقتلوا "نيل" بالسواطير. لقد كان على قائمة أهداف وضعها المتشددون الإسلاميون".

وهي المرة الرابعة التي يقتل فيها مدون بسبب معتقداته الدينية. فقد قضى في شهر أيار 2015 بالسواطير كذلك المدون الشاب أنانتا بيجوي داس الكاتب في مدونة "الفكر الحر" والتي كانت تدار حتى ذلك الوقت من قبل المدون آفيجيت روي الذي قتل هو نفسه ضرباً حتى الموت في شهر شباط 2015. أما ثالث المدونين واسمه واشيكور رحمان فقتل طعناً بالسكاكين في شهر آذار 2015.

وكان موقع "سايت" المختص بالجماعات (الجهادية) نقل في شهر أيار عن جماعة "أنصار الإسلام بنغلاديش" أن تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية ومقرها باكستان ويقودها المدعو عاصم عمر هو الذي يقف خلف جريمة قتل بيجوي.

وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن قتل المدون روي بعد أسبوع واحد من الجريمة واعتقل على الإثر مشتبه به يدعى الفارابي شافيور رحمان لا يزال قيد التحقيق منذ شهر آذار الماضي

&