بيروت: استهدفت ضربات جوية شنها الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية مستودع ذخيرة تابعا لفصيل اسلامي متحالف مع جبهة النصرة في شمال غرب سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.

وقال المرصد في بريد الكتروني "نفذت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي ضربات عدة استهدفت& ليلا مستودع ذخيرة تابع لـ+جيش السنة+ في منطقة أطمة في ريف إدلب".
وتسببت الضربات الجوية وفق المرصد بمقتل عشرة مقاتلين من الفصيل الاسلامي من جنسيات غير سورية، اضافة الى مقتل طفل.

وينضوي "جيش السنة" في اطار "جيش الفتح" الذي يضم مجموعة من الفصائل الاسلامية المقاتلة وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا). وتمكن ائتلاف الفصائل هذا خلال الاشهر الاخيرة من طرد قوات النظام من معظم محافظة ادلب الحدودية مع تركيا بعد سيطرته على مدن ومواقع رئيسة.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "منطقة اطمة التي طالتها ضربات الائتلاف الدولي تضم مخيما كبيرا للنازحين السوريين لكنه لم يصب بأي أذى" مضيفا ان طائرات الائتلاف "استهدفت مستودعا للذخيرة لكن مدنيين يسكنون على مقربة منه". ويشن الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن في سوريا منذ ايلول/سبتمبر ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية".

كما استهدف العام الماضي مقار تابعة لجبهة النصرة وحركة احرار الشام الاسلامية المنضوية في اطار جيش الفتح، في محافظة ادلب. واعلنت واشنطن شن ضربات استهدفت مجموعة خراسان التي تضم مقاتلين سابقين في تنظيم القاعدة انتقلوا من اسيا الوسطى ومناطق اخرى من الشرق الاوسط الى سوريا.
&