إيلاف - متابعة: نشرت فاطمة مسعود الأسد، والدة سليمان هلال الأسد، الذي قتل العقيد حسان الشيخ بيانًا تتبرأ فيه من ابنها وتتراجع فيه عما كتبته من تصريحات في الساعات الأخيرة.

وكانت فاطمة الأسد، اتهمت عائلة ابنها، آل الأسد، بالتستر على إدمانه ورفض علاجه ومحاولة حرمانها من حقوقها كأرملة، وهو ما يعاقب عليها القانون السوري.

وفي بيانها الذي تتبرأ فيه من نجلها أشارت إلى ظلم الأخير وقيامه بعمليات نصب وسرقة ومؤخرًا القتل.&

البيان الأول الذي نشر باسم فاطمة الأسد وتتهم به النظام بالتستر على جرائم ابنها

&

غير أن مصدرًا من اللاذقية نفى صحة البيان الموقع باسم فاطمة الأسد والذي تبرأت فيه من ابنها، وطالبت النظام بالقصاص منه.

ونقل موقع سوري عن مصدر لم يذكره قوله إن البيان غير رسمي. وتابع المصدر نفسه: تتحدث أنباء في اللاذقية أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني يقوم بوساطة لدى عائلة القتيل للصفح عن سليمان، إذ يرتبط سليماني بعلاقة وثيقة مع والد القاتل.

يذكر أن سليمان الاسد وهو نجل ابن عم الرئيس السوري أقدم على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ إثر خلاف مروري عند مستديرة الازهري في مدينة اللاذقية مساء الخميس.

البيان الثاني الذي تبرأت خلاله من نجلها

&

وفي تظاهرة تعتبر نادرة في مدينة اللاذقية، أحد معاقل المؤيدين للأسد، خرج سوريون ليل السبت الفائت للمطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بسليمان. وتجمع المتظاهرون في "ميدان الزراعة" وهتفوا "الشعب يريد إعدام سليمان".

وبثت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لتلك التظاهرات الليلية، وأثارت الحادثة استياء كبيرا لدى أهالي اللاذقية لأن القتيل ضابط كبير في الجيش السوري.

وكانت الوكالة السورية للأنباء ذكرت "سانا" أن "السلطات المختصة" ألقت القبض على سليمان هلال الأسد، ابن ابن عم رئيس النظام السوري، دون أن تذكر أي تفصيل إضافي عن الأمر. ولم يتضح ما إذا كان سيتم ترحيل القاتل إلى دمشق، أم سيتم التحقيق معه في اللاذقية.

وهلال الأسد، والد سليمان كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع الوطني التي تساند القوات الحكومية في مواجهة المعارضة المسلحة قبل أن تعلن دمشق مقتله في إحدى المواجهات بريف اللاذقية.