الامم المتحدة: حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة الكوريتين الشمالية والجنوبية على وضع حد للتوتر المثير للقلق في شبه الجزيرة المقسمة.

وقالت متحدثة باسمه ان الامين العام "يحض الطرفين على الامتناع عن اتخاذ اي تدابير اخرى قد تزيد من حدة التوتر".

وقد وضع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون قواته على خط المواجهة في حال التاهب الجمعة، غداة تبادل نيران المدفعية عبر الحدود في المنطقة المنزوعة السلاح.

والقوات الكورية الجنوبية في حالة تأهب قصوى منذ الانذار الذي اطلقته بيونغ يانغ الخميس مطالبة سيول بوقف حربها الدعائية على الحدود خلال 48 ساعة او تتعرض لعمليات عسكرية من قبل الشمال.

واضاف بان الذي شغل منصب وزير خارجية كوريا الجنوبية بين العامين 2004 و 2006 انه يشعر "بقلق بالغ" ازاء التطورات داعيا الى الحوار من اجل تخفيف حدة التوتر.

وهي ليست المرة الاولى التي تصدر فيها كوريا الشمالية مثل هذا الاعلان في اجواء من التوتر. وتعود المرة الاخيرة الى 2013 عندما اعلن زعيمها الشاب "حالة الحرب" مع الجنوب.

وما زال البلدان تقنيا في حالة حرب لان الحرب بينهما (1950-1953) انتهت بوقف اطلاق نار وليس باتفاق سلام.

وكانت بيونغ يانغ هددت ايضا بهجمات انتقامية بعد رفض سيول وواشنطن الغاء مناوراتهما العسكرية السنوية "اولشي فريدوم" التي انطلقت الاثنين وتحاكي ردود الفعل المحتملة على اجتياح يشنه الشمال المزود بسلاح نووي.

ويشارك في هذه المناورات عشرات الآلاف من الجنود الكوريين الجنوبيين والاميركيين. وهي احد التدريبات السنوية العديدة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مع تاكيدهما انها دفاعية. لكن بيونغ يانغ تندد بها بشدة وتعتبرها تدريبا على اجتياح اراضيها واستفزازا.