قال مصطفى الخلفي وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية إن الجدار الدفاعي الرملي في الصحراء المغربية جرى بناؤه لضمان حق المغرب في المحافظة على أمنه و"لمكافحة استخدام الصحراء كنقطة عبور بالنسبة للشبكات الإرهابية والاتجار بالبشر والمخدرات"، موضحا أنه "بفضل هذا الجدار، تعد الصحراء المغربية المنطقة الأكثر أمنا بمنطقة الصحراء الكبرى".

وجاءت تصريحات وزير الاعلام المغربي في بيان صدر اليوم الاثنين ردا على معطيات مرافقة &لقصاصة لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، والتي تقدم من خلالها الجدار الدفاعي الرملي بالصحراء المغربية ضمن جدران الفصل الرئيسة في العالم، وهي معطيات عدها الخلفي"مغلوطة وتجافي الواقع".

وكانت وكالة فرانس برس نشرت يوم 21 اغسطس ( اب) الحالي &قصاصة مرفقة بخارطة حول "جدران الفصل الرئيسة في العالم"، تقدم الجدار الرملي الدفاعي بالصحراء المغربية ضمن هذه الجدران".

وأوضح البيان ذاته أن الجدار الدفاعي الرملي، كما وصفه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 أكتوبر (تشرين الثاني) 1988، ليس جداراً للفصل، ويشمل نقطة عبور فعلية ومفتوحة أمام الساكنة المعنية".

واشار البيان إلى أنه جرى خلال السنتين الماضيتين، تعزيز هذا الجدار بجدار آخر يمتد من البحر المتوسط، على طول 150 كلم، وذلك على خط الحدود مع الجزائر شمال شرق المملكةالمغربية، مبرزا أن "الهدف أيضا هو تأمين الحدود ضد الشبكات الإرهابية وتجارة المخدرات والتهريب والهجرة السرية، وقد أثبت هذا الجدار نجاعته" في هذا المجال.