الضفة الغربية: قال شهود عيان ومصورون صحافيون ان الجيش الاسرائيلي استخدم الجمعة التمويه لمفاجأة واعتقال ناشطين فلسطينيين يتظاهرون كل اسبوع ضد الاستيطان في قرية النبي صالح في شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وتوزع افراد من الجيش الاسرائيلي، بلباس مشابه للون الارض، وغطوا وجوههم بأقنعة بلون الأرض البني الفاتح، واستلقوا بين الاشجار قرب المنطقة التي تشهد مواجهات كل يوم جمعة.
وفاجأ افراد الجيش المتخفون المتظاهرين، الذين كانوا مشغولين بالقاء حجارة على الجنود المتمركزين في المنطقة، بلباسهم المعروف، وقاموا باعتقال عدد منهم، في حين دار عراك بالايدي مع الناشطين.
وقال الناشط بسام التميمي، من قرية النبي صالح لوكالة فرانس برس "هذه المرة الاولى التي يستخدم فيها الحيش هذا الاسلوب". واصيب خلال العراك بين الجنود المتخفين والمتظاهرين عدد من الفتية من بينهم الطفل محمد (13 عاما) وهو ابن الناشط بسام التميمي. واصيب الطفل محمد بكسر جديد في يده التي كسرت اصلا قبل ايام عدة.
وقال التميمي "حاول افراد الجيش الذين ظهروا علينا فجأة اعتقال ابني محمد ووقع عراك معهم بالايدي، ما اسفر عن اصابته بكسر جديد في يده". وانهال متظاهرون على احد الجنود المتخفين بالضرب بالايدي، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس الذي تواجد في المكان. وتجري تظاهرات كل يوم جمعة في قرية النبي صالح وقرى اخرى في الضفة الغربية، احتجاجا على النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.
&
التعليقات