إعلام أميركا يتحدث عن الإستقبال الأسطوري للملك سلمان

أفردت الصحف والمواقع الإلكترونية الأميركية، مساحات واسعة على صفحاتها، للحديث عن الزيارة التاريخية، التي يقوم بها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة الأميركية.

&

وكان الملك سلمان قد وصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث إجتمع بالرئيس الأميركي باراك اوباما في لقاء قمة تطرق الى مجمل الاحداث التي يشهدها العالم،.

&

&

وقالت صحيفة يو اس اي توداي،" عشرات السيارات الفخمة كانت في انتظار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بقاعدة اندروز الجوية"متابعة" السجاد الأحمر فرش في كل مكان ستطأ فيه أقدام الملك سلمان" وذلك في إشارة منها على حرص المنظمين على عدم السماح لخادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق في السير على الإسفلت.

&

كلام الصحيفة عن الاستقبالات الضخمة التي اعدت لإستقبال سلمان، يأتي في سياق التأكيد على ان هذه الزيارة والتحضيرات التي رافقتها تشكل حدثا غير مسبوق في العاصمة الاميركية.

&

&

موقع "بوليتيكو"، كشف أن إدارة فندق فورسيزون، صرفت مبلغا ماليا كبيرا يقدر بملايين الدولارات، بعد علمها بنية الملك المكوث في الفندق، وقد حرص القيمون على الموضوع، على توفير جميع سبل الراحة للزائر الكبير، بهدف جعله يشعر انه يعيش في منزله.

&

&

زيارة الملك، شهدت استفارا كبيرا في الولايات المتحدة، خصوصا على الصعيد الأمني، خصوصا ان محاولة اغتيال السفير السعودي السابق، وزير الخارجية الحالي، عادل الجبير، لا تزال عالقة في الاذهان.

&

وبحسب الصحيفة،" فإن اجمل معايدة للأميركيين العاملين في فندق فورسيزن بمناسبة عيد العمال الذي يصادف في هذه الفترة، تمثلت في مكوث الملك في أجنحته الفخمة".

&

وقالت الصحيفة،" ان هذا اللقاء التاريخي الذي عقد بين اوباما والملك سلمان، يأتي قبل اسبوع من إجتماع "السيناتور" للبحث في موضوع الإتفاق النووي مع إيران.

&

&

وكان الرئيس باراك أوباما قد كسر البروتوكول الذي يقضي أن يستقبل الرئيس الأميركي ضيوفه في المكتب البيضاوي حيث يقوم بالترحيب بهم ومن ثم تبادل الكلمات بين الرئيس وضيفه قبل عقد اللقاء المشترك، بعدما قام باستقبال خادم الحرمين الشريفين أمام بوابة الجناح الغربي في البيت الأبيض في تصرف يعتبر نادرًا.

&

وأظهرت إحدى الصور الرئيس الأميركي خارج الباب الأمامي قبل لحظات من استقباله الملك سلمان، وبينما ظهر في صورة اخرى الرئيس أوباما والملك سلمان، وهما في طريقهما إلى داخل البيت الأبيض.