لندن: اعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ان الغارات الجوية البريطانية على تنظيم الدولة الاسلامية منذ سنة في العراق، ادت الى مقتل حوالى 330 من عناصره. اضاف وزير الدفاع ردا على سؤال خطي للنائبة البيئية كارولاين لوكاس، ان "تقدير عدد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذين قتلوا نتيجة ضربات المملكة المتحدة بين ايلول/سبتمبر 2014 و31 آب/اغسطس 2015، يناهز 330". وقد صدر الرد الخميس على موقع البرلمان.

لكن فالون لفت في تصريحه، الذي نشر الخميس على الموقع الالكتروني للبرلمان، الى ان "هذا الرقم تقريبي جدا، ولا سيما في غياب قوات بريطانية على الارض قادرة على مراقبة تأثير نتائج الضربات". واضاف وزير الدفاع ايضا "لا نعتقد ان الضربات البريطانية ادت الى سقوط ضحايا مدنيين". وكان فالون قال في آب/اغسطس ان بلاده شنت اكثر من 250 غارة في العراق.

ووضعت بريطانيا التي تشارك في الائتلاف دولي يضم اكثر من 60 بلدا لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية، في تصرف الائتلاف ثماني طائرات تورنيدو للقيام بمهمات في العراق، وطائرات بدون طيار من طراز ريبر وطائرتي تجسس الاولى من نوع سنتينل، والثانية من نوع ايرسيكر. ومددت مؤخرا مهمة طائرات تورنيدو سنة حتى اذار/مارس 2017.

وسمح النواب البريطانيون بالغارات الجوية في الخريف الماضي، ولكن في العراق فقط. وتأمل الحكومة المحافظة في ان تحصل الان على إذن البرلمان لشن غارات مماثلة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ايضا. غير ان ذلك قد يكون صعبا بسبب غالبية الحكومة الضئيلة في مجلس العموم ومعارضة الزعيم الجديد لحزب العمال جيريمي كوربين.

وكان كوربين المعروف بمواقفه المسالمة قال في مستهل ايلول/سبتمبر الماضي "لا اعتقد ان غارات جوية في سوريا تساهم في اي شيء سوى قتل كثير من المدنيين".