&كان العبادي قد اتهم في وقت سابق عددًا من السياسيين الفاسدين، بالعمل على تخريب خططه الإصلاحية التي وافق عليها البرلمان.
أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عن اعتقاده "ان مقربين منه سينقلبون عليه بعد الإصلاحات التي أطلقها، والتي قد تكلّفه حياته".
&
واشار العبادي خلال كلمة له في مؤتمر "حكومتكم بخدمتكم" إلى أن البديل عن الإصلاحات هي الدكتاتورية والفوضى، ولذلك تبقى ضرورية لتصحيح المسار السياسي.
&
التظاهرات جرس انذار
&
وقال العبادي، إن "التظاهرات هي إنذار وتنبيه للنظام وإصلاحه، لأن هناك تفاوتًا في الرواتب والامتيازات، ولأن بعض الحمايات لبعض الشخصيات تعادل مجموع ثلاث فرق، لكن ضمن القياس الحقيقي هذا غير معقول، وقد وضعت قياسًا لنفسي كرئيس للوزراء ورأيت كم نحتاج".
&
وكشف أن "المحاصصة السياسية هي جزء من ملفنا الإصلاحي، لأن ضوابط التعيينات تأتي من نفس الحزب وبعيدة عن المهنية وتقترب من الأقارب والمحسوبية وعدم وجود تكافؤ في الفرص للآخرين".
&
اتهامات سابقة
&
العبادي، إتهم في وقت سابق من الشهر الماضي، " بعض ممن أسماهم بالسياسيين الفاسدين بمحاولة تخريب خطته الرامية لإجراء إصلاحات جذرية في النظام الحكومي"، محذرًا " عدداً من زعماء المجموعات الشيعية ذات النفوذ من استخدام أتباعهم المسلحين لتحقيق غايات سياسية."
&
وقال العبادي "المسيرة لن تكون سهلة وإنما مؤلمة.. والفاسدون لن يسكتوا وأصحاب الامتيازات لن يسكتوا.. ولكننا سنمضي لآخر المهمة في محاربة الفاسد وإصلاح الأوضاع."
&
وأجرى العبادي خلال الاشهر الماضية عدداً من حزم الاصلاحات التي صادق عليها مجلس النواب العراقي، وتضمنت، فضلاً عن الغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء، قرارات بتقليص عدد المسؤولين واتخاذ سلسلة من الاجراءات القانونية الأخرى.
&
التعليقات