قال الرئيس الايراني حسن روحاني في مقابلة الاحد انه مستعد لمناقشة "خطة عمل" حول مستقبل سوريا ما بعد الحرب عقب هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية. وايران، حليفة الرئيس السوري بشار الاسد، ما تزال مستبعدة حتى الان من جهود دبلوماسية تقوم بها الامم المتحدة للتوصل الى حل سياسي في سوريا.
واضاف روحاني في مقابلة مع اذاعة ان بي ار "ان البدء في اجراء مناقشات وفتح حوارات للتوصل الى خطة العمل التالية بعد اخراج الارهابيين من تلك المنطقة لا يمثل مشكلة لنا في الوقت الحالي".
واضاف "لكن علينا جميعا ان نتصرف بشكل موحد وان تكون لدينا الصيغة المطلوبة لاخراج الارهابيين فورا".
ويتوقع ان يتطرق روحاني الى الازمة في سوريا في الكلمة التي سيلقيها في الجمعية العامة للامم المتحدة الاثنين عقب كلمتي نظيريه الاميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين.
وقال روحاني ان بلاده مستعدة لمناقشة "الخيارات المقبلة" مضيفا انه يجب اشراك الحكومة السورية في "التوصل الى خطة عمل".
واضاف "يجب ان تكون للشعب السوري الكلمة الاخيرة والاهم" بشان مستقبل البلاد، في اشارة الى امكانية اجراء انتخابات في نهاية المرحلة الانتقالية.&
التعليقات