لندن: كشفت وزارة الدفاع العراقية اليوم عن صد هجومين كبيرين لتنظيم "داعش" في الرمادي الاول تم بثلاثين مفخخة و15 انتحاريا والثاني بسبعة انتحاريين تم قتلهم جميعا.

وقالت وزارة الدفاع العراقية اليوم ردا على تقارير بعدم سيطرة قواتها على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار الغربية ان القوات العراقية قادرة على فرض هيمنتها وسيطرتها المطلقة على مختلف المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش".

واشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة نصير نوري في بيان صحافي اطلعت على نصه "أيلاف" الى انه في محاولةٍ يائسة للتغطية على الهزائم المنكرة التي لحقت بها وتحت وقع الضغط الكبير الذي تعرضت له على يد أبناء الجيش من الفرق& العاشرة والثامنة والسادسة عشرة، في مدينة الرمادي المحررة وفي مسعى بائس أشرت دلالاته الواضحة عمق الانكسار فقد "قامت العصابات الداعشية الإرهابية في الساعة الواحدة من ظهر يوم الجمعة الماضي بعمل تعرضي واسع النطاق وبسيارات مختلفة الأنواع والأحجام بلغ عددها ثلاثين سيارةً ملغمةً وأعداداً من الانتحاريين قدروا بخمسة عشر انتحارياً استهدفت عقد تواجد الجيش والحشد الشعبي في قاطع المحور الشمالي لمدينة الرمادي وبامتداد خمسة وعشرين كيلومتراً إضافة إلى المقرات الخلفية للفرقة العاشرة البطلة باتجاه منطقة ناظم الثرثار.

واضاف تشكيلات الجيش تمكنت "من التصدي لهذا التعرض الداعشي البائس في معركة أنموذجية اشترك فيها أبطال طيران الجيش وصقور القوة الجوية العراقية وبدعم واضح من قبل طيران التحالف الدولي ما أوقع بالدواعش خسائر فادحة أسفرت عن تدمير 20 عجلة ملغمة وتفكيك ثلاث منها وتعقب اثنتين أخرتين، فيما لاذت خمس منها بالفرار حيث ولازالت المفارزالعسكرية قيد المتابعة لها فضلاً عن مقتل خمسة وثلاثين داعشياً بمن فيهم الانتحاريون المهاجمون".

واضاف انه في الساعة الرابعة من صباح امس السبت حاول سبعة انتحاريين لتنظيم "داعش" التقرب من مقر قيادة فرقة التدخل السريع الأولى لاستهداف مقر القيادة وقد تم استدراجهم من قبل منتسبي مقر القيادة إلى مناطق قتلٍ محددة وقتلهم جميعاً.

واشار ايضا الى تعرض احد الخطوط الدفاعية في منطقة الثرثار التابعة إلى لواء المشاة 59 قيادة عمليات بغداد الى هجوم تم وخلال ساعات محدودة من استعادة المناطق التي تسلل إليها عناصر التنظيم وأويقاع خسائر فادحة به أجبرته على ترك المواضع وآلياته وجثث قتلاه.

وكانت القوات العراقية اعلنت الاسبوع الماضي سيطرتها على مركز مدينة الرمادي ومجمعه الحكومي اضافة الى تطهير العديد من مناطق المدينة التي سيطر عليها التنظيم في ايار (مايو) الماضي.
&