&قال القيادي البارز في جيش الفتح بسوريا، عبد الله المحيسني إن مبلغ مليون دولار كفيل بمسح بلدة الفوعة بريف إدلب.

جواد الصايغ: اطلق عبد الله المحيسني، القاضي العام لجيش الفتح الذي يقاتل في سوريا، سلسلة تغريدات على حسابه على موقع تويتر، تناولت الحصار المفروض على بلدة مضايا بريف دمشق، ومستقبل الأوضاع في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.
&
وهدد المحيسني، بإبادة بلدة الفوعة المحاصرة من قبل مقاتلي جيش الفتح بريف إدلب، وذلك في رسالة اراد توجيهها إلى إيران بوصفها الجهة المشرفة على حصار مضايا بريف دمشف حسب قوله.
&
مسح الفوعة
&
وتوجه المحيسني في سلسلة تغريدات أرفقها بهاشتاغ #مضايا_تموت_جوعا إلى تجار المسلمين، قائلا، "من يقف اليوم موقفاً ينقذ الله على يده 40 ألف مسلم من الموت جوعاً، مليون دولار تصنع 300 صاروخ فيل تمسح الفوعة"، معتبرا ، "ان المطلوب تاجر أو تاجران فقط من تجار المسلمين يتبرعون بمليون دولار وأنا أضع هذا الحل بين أيديكم يا أمتنا اعرضوه على تجار المسلمين وإن وافق تاجر فليتواصل معي هنا وأنا جاهز".
&
دعوة&
&
وأضاف المحيسني: أناشد كل من يتابعني أن يتقي الله في أهل مضايا ويتذكر (وقفوهم إنكم مسؤولون) لو كان أبوك أو ابنك في مضايا لكان صنيعك غير ما أنت عليه الآن، يا طلاب العلم خارج الشام اتقوا الله في أهلكم، اعقدوا اجتماعاً طارئاً وورش عمل واخرجوا بخطوات عملية ووفود جادة تحرك القضية.
&
مناشدة&
&
وتابع: "يا قادة الجهاد الشامي من كل الفصائل أنتم أغير الناس وأنتم أمل إخوانكم بعد الله .. فلا تخذلوهم، والله ما تمنيت أن أكون قائداً لفصيل إلا الآن لأسبوع واحد فقط لأجتاح الفوعة فأبيد خضرائها &آن الآوان ليباد أهل الفوعة بعشرات الاستشهاديين أو يدخل الطعام لمضايا وبقين".
&
كما تمنى على من وصفهم بالأهل في مضايا بالاستمرار في نشر الصور والمقاطع المرئية لأطفالهم وعظامهم بادية "عسى أن نستيقظ، ففي أمتنا خير، ولكن الكثير لم تصله حالكم بعد"، معلنًا&"اعتذاره عن استقبال مبالغ لأجل قصف الفوعة، من أحب فليبحث عمن يتكفل بالمبلغ كاملاً ويتم العمل ويفك الحصار عن 40000 مسلم، لأن القصف الجزئي ليس حلاً".
&