حملت وزارة الداخلية المغربية مسؤولية ما جرى خلال الاحتجاجات التي نظمها الأساتذة المتدربين الخميس الى أطراف، قالت انها اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى.
&
وافادت الوزارة بتسجيل إصابات خفيفة في صفوف &الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خلال مسيرات لم يتم التصريح بها بكل من مدن الدار البيضاء ومراكش وإنزكان.&
&
وأوضحت الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء المغربية اليوم ( السبت ) أن مجموعات من الطلبة المنتمين إلى ما يسمى ب"التنسيقية الوطنية للمتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين" قامت، في إطار خطواتهم التصعيدية، التي &انطلقت منذ 7 أكتوبر( تشرين الثاني) &الماضي، بمحاولات لتنظيم مسيرات احتجاجية، يوم الخميس 7 يناير( كانون الاول) &الجاري بعدد من المدن، للمطالبة بحذف المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن &التوظيف.&
&
وأضاف المصدر ذاته أنه إذا كانت هذه المسيرات لم يتم التصريح بها وتم تبليغ &قرارات منعها للمعنيين بالأمر، فإن بعض الطلبة أصروا على تنظيمها في خرق تام &للقانون، مشيرا إلى أنه أمام ذلك قامت السلطات المحلية والقوات العمومية، في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، بمحاولات لثني المحتجين عن الاستمرار في &خرق القانون ومطالبتهم بفض تجمهراتهم، وهو ما استجاب له الطلبة بكل من فاس وطنجة.&
&
أما مجموعات المحتجين بكل من الدار البيضاء ومراكش وإنزكان، وبتشجيع من بعض &الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، يضيف البيان ، فقد عمدت إلى تحدي القوات العمومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق &الطوق الأمني لدفعها للمواجهة، مما خلف نوعا من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عديدة من التظاهر بالإغماء في صفوف &المتظاهرين.