&واشنطن: تحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من المشرعين في مجلسي النواب والكونغرس، وتناولت المحادثات الملفات الساخنة في الإقليم. وتناول لقاء الملك عبدالله الثاني مع نائب الرئيس الأميركي مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بجهود محاربة الإرهاب والتطرف وعصاباته، وسبل التعاون الأردني الأميركي في هذا المجال.كما تم بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث أكد العاهل الأردني على أهمية إيجاد حل شامل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري.
كما استعرض الملك ونائب الرئيس الأوضاع في العراق، حيث جرى التأكيد على دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابة داعش الإرهابية.
مفاوضات السلام
وتم بحث جهود إحياء مفاوضات السلام في المنطقة، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. كما تناول اللقاء المشاريع التي يعمل عليها الأردن في مجال الطاقة البديلة والمتجددة، وذلك في إطار تنويع المملكة لمصادر الطاقة.
وكان العاهل الأردني التقى يوم الاثنين رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات في العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي كاي غرانغر، وأعضاء اللجنة. وكذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية هاري ريد.
كما تحادث الملك عبدالله الثاني مع وزيري الدفاع آشتون كارتر والخارجية جون كيري الاثنين. وقال دبلوماسي إن الملك عبد الله الثاني وكيري ناقشا مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية و"جهود إحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية".
وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أن العاهل الأردني التقى آشتون الذي "عبر عن تقديره العميق لمساهمات الأردن المتواصلة في الجهود الإقليمية لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية".
&
بيان البيت الأبيض
وكان البيت الأبيض اعلن يوم الاثنين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يلتقي الملك عبد الله الثاني الموجود في واشنطن حاليا، بسبب مشاكل متعلقة ببرنامج عمله.وأكد ناطق باسم البيت الأبيض أن "الرئيس يأسف لأنه غير قادر على لقاء الملك عبدالله شخصيا خلال هذه الزيارة بسبب تضارب في المواعيد، بما في ذلك الخطاب عن حال الاتحاد".ويلقي أوباما الثلاثاء آخر خطاب له عن "حال الاتحاد" في ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة أمام مجلسي الكونغرس، في حدث مهم على ساحة السياسة الأميركية.

&