دعت الدوحة بغداد، على لسان وزير الخارجية القطري خالد العطية، إلى تحمل مسؤوليتها في الافراج عن الصيادين القطريين المخطوفين، بينما وصف مجلس التعاون الخليجي هذا العمل بأنه يسيء إلى العلاقات العربية.

الرياض: دعا وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية الاربعاء الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولية تأمين الافراج عن 26 صيادًا قطريًا خطفوا الشهر الماضي في جنوب العراق.

وقال العطية: "نعمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية، واعتقد ان عليهم تحمل المسؤولية"، مذكرًا بأن هؤلاء الصياديين دخلوا العراق بتصريحات صادرة عن السلطات الرسمية العراقية، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر حول حقوق الانسان في الدوحة.

وكان 26 قطريًا من مجموعة لقنص الطيور خطفوا في 16 كانون الاول (ديسمبر) في محافظة المثنى في جنوب العراق.

عمل مرفوض

وأدان مجلس التعاون الخليجي عملية الخطف حينها، واعتبرها "عملًا مرفوضًا يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب"، داعيًا الحكومة العراقية إلى اتخاذ الاجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين واطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن.

وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري نفى خلال مؤتمر صحافي في الكويت، في 22 كانون الاول (ديسمبر) أي علاقة لحكومته بالخطف، ردًا على سؤال عن تورط فصائل من الحشد الشعبي الذي يساند القوات الامنية العراقية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية في العملية. واكد الجعفري في حينه أن بغداد تبذل الجهود كلها للافراج عن المخطوفين.