ككل سنة تستقبل البلدة السويسرية دافوس، التي تحولت إلى شبه ثكنة عسكرية 2500 من قادة الدول ورؤساء الشركات والمنظمات غير الحكومية والفنانين للتباحث والتفاوض وعقد الصفقات أو إحراز تقدم دبلوماسي حول ملف عالق، والتشاور بشأن "حالة العالم".
وكما في كل سنة، سيستغل البعض المنتدى لعقد لقاءات سرية، حيث شكل دافوس على الدوام فرصة للقاءات غير متوقعة.
وسيكون الاقتصاد بالطبع المحور الآخر للنقاشات بين حكام المصارف المركزية ورؤساء كبرى الشركات والشركات الناشئة والمؤسسات الاقتصادية العالمية.
صورة عامة لمنتجع دافوس في سويسرا |
&
الموضوع الطاغي هذه السنة هو "الثورة الصناعية الرابعة"، المتمثلة في الدمج بين مختلف التطورات الحديثة، والتقدم في مجال علم الروبوتات و"إنترنت الأشياء" و"المعلومات الكبيرة". وسيحضر رؤساء الشركات العملاقة، مثل مايكروسوفت وفايسبوك ورينو، والبنوك الكبرى، مثل غولدمان ساكس أو بنك أميركا لمناقشة هذه المسائل.
لكن المناقشات ستتناول بصورة خاصة تدهور أسعار النفط، وكذلك تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتعثر النمو العالمي، وتقلب الأسواق المالية، الذي يثقل كاهل الدول الناشئة. وسيكون رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الرئيس الوحيد المشارك من كبرى الدول الناشئة، في حين أرسلت البرازيل وروسيا وفودًا أقل مستوى.
&
&وسيتم تخصيص جلسات عدة لمناقشة مكافحة التغيّر المناخي، بعد أسابيع من اختتام مؤتمر باريس للمناخ. "فالفشل في التكيّف مع التغيّر المناخي وتخفيف مفاعيله" هو الخطر الأكبر تأثيرًا خلال السنوات المقبلة.
&
&من بين النجوم، وإضافة إلى بونو ووليام أدامز، سيحضر إلى المنتجع السويسري ليوناردو دي كابريو، المرشح لنيل جائزة أفضل ممثل بين جوائز الأوسكار، والمناضل منذ فترة طويلة من أجل الحفاظ على البيئة.
&
التعليقات