&نفت عائلة الجندي الفار من الجيش اللبناني، محمد يوسف، المعلومات التي نشرت حول انضمام ابنها إلى تنظيم داعش بعد فراره من الخدمة العسكرية.

جواد الصايغ: تضاربت المعلومات حول العملية التي قام بها فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي في لبنان، والتي أدت إلى توقيف جندي فار من الجيش اللبناني في بلدة مشحة في عكار شمال لبنان.
&
وفي الوقت الذي قالت فيه وسائل إعلام لبنانية، أن دورية تابعة لفرع المعلومات، في عكار تمكنت من توقيف الجندي الفار من الجيش محمد يوسف في بلدته مشحة، وهو مطلوب بموجب مذكرات توقيف لانتمائه الى داعش، خرجت عائلته ببيان نفت فيه صحة الإتهامات الموجهة ليوسف.

مطلوب بتهمة الفرار&
&
وقالت عائلة الجندي الفار في بيانها، "تؤكد عائلة الجندي الفار من الجيش محمد يوسف ان ابنها مطلوب بتهمة فرار من الجيش وليس له اي علاقة باي تنظيم لا داعش ولا غيره وهذا الخبر عار عن الصحة تماما وان بعض اهل السوء والمخبرين قد لفقوا له الاتهامات الجاهزة والكاذبة".&
&
وأضافت، "كنا بصدد تسليمه بالتعاون مع الجيش اللبناني والوسطاء قبل القاء القبض عليه بدقائق وتم التوافق على تسليم نفسه للجيش والخضوع لمحاكمة عادلة وانهاء كل القصص المحاكة حوله".
&
إتهامات ملفقة
&
العائلة، أوضحت، " ان ابنها بريء من كل التهم والقصص التي لفقت له من كل مبغض واصحاب تبييض الوجوه والوشايات الكاذبة"، مؤكدة، "وقوفها الى جانب الجيش والقوى الامنية وهي تثق بحكمتها والتزامها بالقوانين التي تكفل لاي مطلوب العدالة وعدم التعرض لحقوق الانسان خاصة ان محمد يوسف لم يعتدِ على احد ولم يواجه احدًا الا فراره من الخدمة لأسباب خاصة به ستظهر عند محاكمته".
&
ورأت، "ان كل القصص الخيالية التي لفقت له سيتبين عدم صحتها وسيخرج ابننا بريئا منها بعد محاكمته بسبب هروبه من الخدمة"، مشيرة، "إلى ان اهالي بلدة مشحة وعائلته يقفون خصوصا مع الجيش والمؤسسات الامنية والدولة ومع تطبيق العدالة والقوانين على الجميع".
&
تضارب في المعلومات حول طريقة التوقيف
&
وفي سياق تعليقها على ما ورد عن تبادل لإطلاق النار وقع بين الدورية والجندي قبل القاء القبض عليه، قالت العائلة في بيانها، "حملة الكذب والافتراء إستمرت حتى بعد القبض عليه حيث ورد انه تم القاء القبض عليه عند مفرق كوشا بعد تبادل اطلاق النار والصحيح ان محمد تم توقيفه في مشحة قرب منزله ولم يكن مسلحا ولم تطلق الاجهزة الامنية طلقة واحدة مما يؤكد ان هناك من يسعى لتلفيق التهم والكذب وتشويه الحقائق والاضرار بالدولة والمؤسسات ".
&