الامم المتحدة: قدمت نيوزيلندا العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي الاربعاء مشروع قرار يدعو لوقف الغارات الجوية على مدينة حلب في شمال سوريا.

ويأتي هذا المشروع بعدما فشل مجلس الامن في نهاية الاسبوع الماضي في اقرار مشروعي قرارين لوقف اطلاق النار في سوريا، احدهما استخدمت روسيا ضده حق الفيتو للحؤول دون صدوره.

ويدعو مشروع القرار النيوزيلندي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس الى "وقف فوري وشامل لكل الهجمات التي يمكن ان تؤدي الى مقتل او اصابة مدنيين او يمكن ان تدمر ممتلكات مدنية في سوريا ولا سيما الغارات الجوية على حلب".

ولم يعرف في الحال ما اذا كان مشروع القرار سيطرح على التصويت ام لا.

ومن المقرر ان يناقش مجلس الامن الازمة السورية مجددا الخميس وذلك خلال اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يسبق اجتماعا جديدا مقررا الاثنين.

وقال السفير النيوزيلندي جيرارد فان بوهمن "نعتبر انه من واجب مجلس الامن مناقشة الموضوع الاهم على جدول اعماله"، مؤكدا انه "في ظل المستوى الراهن للقتل والدمار نعتبر انه من غير المقبول التخلي" عن هذا الواجب.

من جهتها تحاول كندا دفع الجمعية العامة للامم المتحدة الى التحرك. وتعقد الجمعية العامة جلسة خاصة حول سوريا الاسبوع المقبل يمكن خلالها ان تتخذ اجراءات تستهدف مثلا حق سوريا في التصويت في الامم المتحدة.

والسبت استخدمت روسيا، الداعم الرئيسي لدمشق، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته فرنسا ويدعو الى وقف اطلاق النار في حلب ووقف فوري للقصف الجوي على المدينة. وبعيد ذلك، رفض مجلس الامن مشروع قرار روسي يدعو الى وقف الاعمال القتالية دون ذكر للغارات.

والاربعاء اعلنت الخارجية الروسية ان لقاء دوليا حول سوريا يضم وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري ووزراء خارجية من المنطقة، سيعقد السبت في لوزان بسويسرا، فيما اعلنت الخارجية الاميركية عن عقد اجتماع حول الازمة السورية في لندن الاحد.