أشرف أبوجلالة:&تمكنت إحدى الشركات المتخصصة في عالم الروبوتات من تطوير طاهٍ روبوتي ذكي، يعمل بشكل أوتوماتيكي ومتكامل، وأوضحت أنه سيكون بوسعه تحضير وتجهيز أكثر من 100 وجبة لكبار طهاة العالم داخل المنزل من دون أي تدخل بشري.

وأوضحت تلك الشركة المصنعة، وهي شركة Moley Robotics أن المستخدمين سيكون بمقدورهم اختيار الوصفة المراد تحضيرها، تحديد المكونات اللازمة لإعداد الوجبة ثم الضغط على زر "بدء" ليبدأ الروبوت عمله الخاص بتحضير تلك الوجبة.

وأضافت الشركة أن من بين مهام الروبوت الأخرى القيام بتنظيف المطبخ لدى الانتهاء من تحضير الوجبات. ونشرت الشركة على صدر موقعها الإلكتروني "قامت Moley Robotics بتطوير أول روبوت ذكي متخصص في طهي الطعام".

وتابعت الشركة على موقعها بالقول " يتعلم هذا الروبوت الوصفات، يقوم بإعدادها ثم ينظف المطبخ بنفسه بعد ذلك ! ويمكنه محاكاة طريقة عمل كبار الطهاة بدقة، حيث يتسم بقدرته على اعداد مجموعة منوعة من الأطباق الشهية، وطهيها وفق المعايير العالمية داخل المطبخ المنزلي وغيره من الأماكن المخصصة لتجهيز الطعام".

يقوم&بتنظيف المطبخ لدى الانتهاء من تحضير الوجبات

مجموعة كاملة من الأجهزة المنزلية

وأشارت الشركة إلى أن النظام الذي يرتكز عليه هذا الروبوت يتألف من مجموعة كاملة من الأجهزة المنزلية، الخزائن، مزايا السلامة، الحوسبة والروبوتات. وفي تصريحات أدلى بها لمجلة فورتشن العالمية، قال مارك أولينيك، رئيس ومؤسس شركة Moley Robotics، إن المستخدم يقوم أولاً باختيار عدد معين من الوجبات، نوع المأكولات، القيود الغذائية، عدد السعرات الحرارية، المكونات، طريقة الطبخ، الطاهي وما إلى ذلك من بيانات ومعلومات من مكتبة وصفات الطعام.

وبمجرد أن ينتهي المستخدمون من اختيار تفضيلاتهم، يحددون بعدها الوصفة المطلوب تنفيذها، ثم يضعون المكونات بعد غسلها وتقطيعها، حيث يمكن تنظيمها بالداخل عن طريق الروبوت بعد ذلك داخل مناطق مخصصة لها وسهل الوصول إليها. وبعدها يضغطون على زر "بدء" وتبدأ عملية الطهي وبعد الانتهاء يقوم الروبوت كذلك بتنظيف المطبخ، بحيث يبدو المكان في الأخير غاية في النظافة والنظام.&

ويعمل الروبوت كذلك بشاشة تعمل باللمس أو عن بُعد عبر هاتف ذكي أو حاسوب لوحي، وتم تزويده بيدين تشبهان يدي الإنسان، أصابع متحركة وذراعين يعلقان بالحائط. &

&

يعمل الروبوت كذلك بشاشة تعمل باللمس أو عن بُعد عبر هاتف ذكي أو حاسوب لوحي

أعدت «إيلاف» المادة بتصرف عن صحيفة «الدايلي ميل»

المادة الأصل هنا