واشنطن: قال السينمائي الوثائقي الاميركي المشهور مايكل مور الذي اطلق فيلماً يندد بالرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل ايام على انتخابه، ان نجاح الحزب الديمقراطي في المستقبل يعتمد على احتضانه الشعبوية.
وأوضح مخرج فهرنهايت 9/11 في مقابلة مع شبكة سي ان ان التلفزيونية ان أفضل وسيلة لملء الفراغ الذي سيتركه اختفاء هيلاري كلنتون من المسرح السياسي وانتهاء ولاية الرئيس باراك اوباما هي تسليم قيادة الحزب الى أحد المشاهير.
واعلن مور "ان الديمقراطيين سيكونون في وضع أفضل إذا رشحوا اوبرا وينفري أو توم هانكس". واضاف "لماذا لا نرشح اشخاصاً محبوبين؟ فنحن لدينا الكثير منهم" مشيرا الى ان الجمهوريين رشحوا مشاهير مثل الممثل رونالد ريغان للرئاسة وارنولد شوارزنيغر حاكماً لولاية كاليفورنيا.
واقترح مور ترشيح "شخص يحبه الشعب الاميركي ويميل اليه حقاً ، ويكون ذكياً وله برنامج سياسي ناجح"، ولم ينم عن هانكس أو وينفري ما يشير الى انهما يعتزمان دخول معترك السياسة رغم ان وينفري اعربت عن الأمل بأن يكون ترامب اتعض من لقائه مع اوباما في البيت الأبيض.
ومن المشاهير الذين ابدوا رغبة في الترشح لمنصب عام ويل سمث وانجلينا جولي وروزان بار ودوين جونسون.
التعليقات