عناصر من المعارضة السورية

تساند تركيا عناصر من المعارضة السورية التي تسعى إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة الواقعة شمالي البلاد.

قال الجيش التركي إن 68 مسلحًا من تنظيم الإسلامية قتلوا في معارك مع المعارضة السورية المسلحة التي تدعمها انقرة في مدينة "الباب" بريف محافظة حلب شمالي سوريا.

وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق يوم الجمعة إنه جرى تطهير المنطقة المحيطة بمستشفى استخدمه الدولة الإسلامية كمركز قيادة ومخزن للذخيرة من المتشددين مما يمثل تقدما لمقاتلي المعارضة.

ولم يتسن التأكد من هذه الحصيلة بشكل مستقل.

وأشار الجيش في بيان إلى استمرار العملية العسكرية التي تجريها قوات المعارضة السورية بدعم جوي وبري من قواتها للسيطرة على "الباب"، من قبضة التنظيم المتشدد، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول الرسمية التركية.

ويفرض مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من قوات تركية حصارا على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية منذ أسابيع.

وتبعد هذه المدينة الاستراتيجية نحو 20 كيلومتراً من الحدود التركية، وتحاول القوات التركية دفع عناصر تنظيم الدولة والقوات الكردية إلى خارجها.

واحتدم القتال حول الباب الأسبوع الماضي بمقتل جنود أتراك و138 متشددا في اشتباكات يوم الأربعاء وذلك في أكثر الأيام دموية منذ بدء التوغل التركي في سوريا.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، أطلقت بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي حملة عسكرية في مدينة جرابلس تحت اسم "درع الفرات" في 24 أغسطس/آب الماضي.

وأوضح البيان أن القوات المسلحة التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة 141 هدفًا للتنظيم في المدينة، بعد تحديدها بواسطة الرادارات العسكرية.

وقال إشيق في تصريحات بإقليم قوجه إيلي قرب اسطنبول أن السلطات لديها معلومات عن أسر الدولة الإسلامية لثلاثة جنود أتراك دون وجود المزيد من المعلومات المؤكدة.

ونشر التنظيم في سوريا تسجيلا مصورا يوم الخميس زعمت أنه يظهر جنديين تركيين أسيرين يحرقان حتى الموت وفقا لما نقله موقع (سايت) المعني برصد أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت ومقره الولايات المتحدة.