أفرجت محكمة بحرينية عن الناشط البارز نبيل رجب بكفالة بعد احتجاز استمر سبعة أشهر بتهم تتعلق بتغريدات مناهضة للحكومة قد تصل عقوبتها إلى السجن 13 عاما. وجاء ذلك بعد آخر جلسة في محاكمة استمرت شهور بعد اعتقال الشرطة البحرينية لرجب عقب مداهمة منزله في يونيو/حزيران الماضي. وقالت منظمات حقوقية إن اعتقال رجب جزء من حملة أوسع تستهدف المعارضة، وذلك بعد خمس سنوات من المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في البحرين، والتي تزامنت مع ما يسمى ثورات الربيع العربي. واستولت الشرطة البحرينية على أجهزة كمبيوتر ومواد أخرى من منزل رجب حين اعتقاله، وذلك وفقا لمعهد البحرين للحقوق والحريات. ولعب رجب دورا بارزا في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، والتي قمعتها السلطات البحرينية آنذاك، بمساعدة قوات من السعودية والإمارات. واعتقل رجب قبل ذلك عدة مرات، وفي عام 2015 أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عفوا ملكيا عنه بسبب ظروفه الصحية، وذلك بعد أن أمضى بالسجن ثلاثة أشهر، بتهم مرتبطة بتعليقات كتبها على الإنترنت، ينتقد فيها معاملة السجناء السياسيين بأحد سجون البحرين. ويشكو الشيعة، الذين يشكلون غالبية السكان في البحرين، من ما يصفونه بالتمييز ضدهم من جانب الحكومة التي يسيطر عليها السنة. ومنذ عام 2011 تواجه البحرين مستوى من عدم الاستقرار، والتظاهرات، والهجمات على الشرطة. ولا يزال عدد من قيادات المعارضة والنشطاء الحقوقيين قيد السجن، بينما أسقطت الحكومة الجنسية عن بعضهم وطردتهم خارج البلاد.
- آخر تحديث :
التعليقات