اتهم الديمقراطي بيرني ساندرز، الذي يسعى إلى الحصول على ترشيح حزبه لانتخابات الرئاسة، اتهم الجمهوري دونالد ترامب وغيره من السياسيين الجمهوريين الثلاثاء بشن حملة "عنصرية" بهدف "نزع الشرعية" عن الرئيس باراك أوباما.

&
واشنطن: قال ساندرز في منتدى مفتوح على شبكة "سي ان ان" إن منتقدي اوباما يشككون في مكان ولادة الرئيس، في اطار ما وصفها بأنها حملة "متواصلة وغير مسبوقة لإعاقة عمله" في الرئاسة. اضاف أن ترامب ساهم في زيادة الشكوك حول جنسية اوباما عبر التشكيك في مكان ولادته.&
&
وتابع "يمكنك ان تختلف مع اوباما قدر ما تشاء (...) ولكن ان تقول إن رئيس الولايات المتحدة الذي فاز في الانتخابات بإنصاف وعدل، ليس رئيسًا شرعيًا، فان ذلك يقوّض هويتنا تمامًا".&
&
وسأل: "هل اعتقد أن هناك عنصرية في بعض الاوساط الجمهورية؟ بكل تأكيد". وجرى المنتدى في ولاية كارولاينا الجنوبية التي تجري فيها الانتخابات التمهيدية السبت.&
&
وفاجأ ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي يدعو الى "ثورة سياسية"، فاجأ المؤسسة السياسية بتحديه القوي للمرشحة الرئيسة هيلاري كلينتون. الا انه يواجه عقبة رئيسة لكسب اصوات الاميركيين السود الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من الناخبين في كارولاينا الجنوبية.&
&
وتأمل كلينتون التي تتصدر الاستطلاعات في الولاية، في تحقيق النصر لتتصدر سباق الحصول على ترشيح حزبها الديمقراطي قبل انتخابات الرئاسة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.&
&