جنيف: دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء الى اغلاق الحدود السورية مع تركيا لقطع امدادات "الارهابيين" التي تصلهم من الخارج بما في ذلك عبر قوافل المساعدات الانسانية.

وصرح لافروف امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف "بالطبع لا يوجد مكان للارهابيين او المتطرفين في اتفاقيات وقف اطلاق النار او في عملية التسوية السياسية".

واضاف في نص رسمي بالانكليزية لخطابه "من المهم للغاية قطع امدادات الارهابيين التي تاتي من الخارج. ولتحقيق هذا الهدف يجب اغلاق الحدود السورية التركية لان العصابات تتلقى الاسلحة عبر هذه الحدود وضمنها برفقة قوافل المساعدات الانسانية".

واكد ضرورة "الحاق الهزيمة الساحقة بتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة والمنظمات المشابهة لها، كشرط مسبق لضمان حقوق الشعب السوري الذي عانى طويلا".

وتاتي تصريحاته بعد ان قام موظفو الاغاثة بايصال مساعدات الى سوريا للمرة الاولى منذ التوصل الى وقف الاعمال العدائية قبل اربعة ايام.

وقامت موسكو وواشنطن بصياغة اتفاق وقف الاعمال العدائية الذي تدعمه الامم المتحدة، ويرأس البلدان فريقا دوليا لتقييم الالتزام بوقف اطلاق النار.

وفي لقاء سباق في جنيف شكر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لافروف على "دوره الكبير في تحقيق التقدم الاخير في سوريا"، بحسب بيان للامم المتحدة.

واكد البيان ان الرجلين "اتفقا على اهمية التحرك العاجل الى الامام في وقت متزامن مع تطبيق اتفاق وقف الاعمال العدائية وتوفير المساعدات الانسانية المهمة للمدنيين والعودة الى المفاوضات السياسية".