بمناسبة مرور 400 عام على تجسيد العاصمة البريطانية لندن من قبل الرسام الهولندي كلاس يانسز، عمد الفنان روبين رينولدز إلى تحديث رؤية يانسز الكلاسيكية بما يتناسب مع العصر الحالي.&&
&
لندن:&قبل 50 عامًا من تعرّض وسط العاصمة البريطانية لندن للدمار، بسبب الحريق الكبير، قام الرسام الهولندي كلاس يانسز فيشر بتجسيدها في لوحة من إبداعه عام 1616، وأبرز فيها المظهر المرئي للمدينة، بما فيه من منخفضات ومرتفعات، تهيمن عليه أبراج الكنائس.
&
وقد قام مؤخرًا الفنان روبين رينولدز بتحديث تلك الرؤية الكلاسيكية، بما يتماشى مع العصر الحالي، حيث أنعش منظور فيشر قدر المستطاع، وإن قام بإبراز نهر لندن كما هو في العام 2016.
&
&
تبدلات جذرية
&
وفي هذا الخصوص، نوهت صحيفة "الغارديان" البريطانية بأن الكثير من الأشياء قد تغيّرت بالطبع، فقد حلت كاتدرائية سانت بول، التي دشنها السير كريستوفر رين عام 1710، محل الكاتدرائية القديمة التي التهمتها النيران، فيما&لا يزال هناك معبر للنهر، يطلق عليه جسر لندن، في المكان نفسه على غرار النسخة الخاصة بالقرون الوسطى، لكنه لم يعد مصطفًا بالمنازل والمحال ويفتقر لرؤوس "الخونة" المقطوعة، التي كانت تشاهد على مسامير فوق بوابة الحراسة الجنوبية التي ظهرت في لوحة فيشر.
&
&
&
&
احتفاء بالقرون الأربعة
&
كما ويمكن مشاهدة مسرح غلوب الخاص بالروائي، ويليام شكسبير، الذي أعيد تطويره في تسعينات القرن الماضي في الضفة الجنوبية، على بعد بضعة أمتار قليلة من موقع المسرح الأصلي.&
&
وذكرت الغارديان أن فيشر أكمل لوحته، البالغ طولها 6 أقدام، في العام نفسه الذي توفي فيه شكسبير، وللاحتفاء بتلك الذكرى السنوية الـ 400، جاءت تلك اللوحة الجديدة التي قدمها رينولدز لتشمل مراجع لأعمال شكسبير (37 مسرحية، 3 قصائد والعديد من السوناتات).&
&
&
&
&
&
&
&