طالبت هيلاري كلينتون أنصارها بمواصلة دعمهم لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، في الوقت الذي ألغى فيه دونالد ترامب مهرجانًا انتخابيًا له في شيكاغو بسبب الإحتجاجات. نيويورك: واصلت الحملة الإنتخابية لهيلاري كلينتون، الساعية إلى نيل ترشيح الحزب الديمقراطي، تحفيز أنصار وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، سعيًا وراء الفوز بالانتخابات التمهيدية للديمقراطيين. وطالبت الحملة، أنصار كلينتون، في رسالة الكترونية، بمواصلة الدعم، والتبرع لحملتها الإنتخابية، لأنها الوحيدة القادرة على وقف زحف الساعي إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كلينتون وحظوظ ترامب وأشارت في رسالتها، "إلى أن دونالد ترامب بإمكانه أن يفوز بترشيح الحزب الجمهوري في حال تمكن من الفوز في ولايتي أوهايو وفلوريدا الثلاثاء المقبل". أضافت "إذا حدث هذا الأمر (نيل ترامب ترشيح الحزب الجمهوري)، فإن المرشح عن الحزب الديمقراطي سيكون الشخص الوحيد الذي سيقف بين الملياردير والرئاسة الأميركية، وبالتالي فإن الشخص سيحتاج التركيز لمواجهة ترامب". خط الدفاع الأخير وانتقلت حملة كلينتون إلى تسويق وزيرة الخارجية السابقة عبر القول: "هيلاري كلينتون هي الوحيدة التي يمكننا الوثوق بها لتكون خط الدفاع الأخير ضد دونالد ترامب، من أجل منعه من خلافة باراك أوباما في رئاسة الولايات المتحدة". إلغاء مهرجان لترامب في شيكاغو على صعيد آخر، وقعت احتجاجات في مدينة شيكاغو في ولاية إيلينوي، قبيل انطلاقة مهرجان انتخابي للمرشح المثير للجدل دونالد ترامب، ورفع متظاهرون يافطات منددة بترامب داخل جامعة إيلينوي في شيكاغو، التي تشهد الانتخابات التمهيدية للجمهوريين الثلاثاء المقبل. الاحتجاجات التي حصلت دفعت بمنظمي حملة ترامب إلى إلغاء المهرجان، وقد تم توجيه رسالة عبر مكبرات الصوت جاء فيها، "السيد ترامب وصل إلى شيكاغو، وقد اجتمع مع السلطات، وقد تم الإتفاق على تأجيل الحفل إلى موعد آخر من أجل الحفاظ على سلامة المشاركين". وأكدت شرطة المدينة تأجيل احتفال ترامب الإنتخابي، بينما تجمع حشد من المعترضين في الخارج، وعبّروا عن فرحتهم بإلغاء مهرجان المرشح المثير للجدل. أسباب الاحتجاجات وبحسب المعلومات، فإن هذه الإحتجاجات جاءت على خلفية رفع ترامب سقف خطابه ضد المسلمين، وقد ارتدى عدد من الشبان قمصان كتب عليها: "مسلمون متحدون ضد ترامب، وترامب = الكراهية". كما أشارت المعلومات، "إلى أن إجابات ترامب الملتبسة حول العلاقة مع ديفيد دوك الزعيم السابق لحزب "كو كلوكس كلان"، والذي يؤمن بتفوق العنصر الأبيض"، ساهمت أيضًا في تأجيج الإحتجاجات ضده.