سيدني: سترسل قطعة حطام جديدة لطائرة عثر عليها سائح جنوب افريقي في موزمبيق، الى استراليا لتحليلها وتحديد ما اذا كانت لطائرة الخطوط الجوية الماليزية التي تحطمت لدى قيامها بالرحلة ام.اتش370 قبل سنتين، كما ذكرت السلطات الملاحية الاسترالية السبت.

فقد عثر فتى كان يقوم باجازة في موزمبيق في كانون الاول/ديسمبر، على قطعة معدنية يبلغ طولها مترا على شاطئ ونقلها الى منزله. ولم تعمد عائلته إلا قبل ايام، بعد حديث وسائل الاعلام عن العثور على قطعة اخرى في موزمبيق ايضا، الى ابلاغ سلطات جنوب افريقيا بالامر.

وكانت سلطات جنوب افريقيا اعلنت امس الجمعة ان القطعة "وضبت"، و"سترسل الى استراليا، وهي البلد الذي اختارته ماليزيا لقحص الاغراض التي يتم العثور عليها". لذلك اكدت سلطات النقل في كانبيرا السبت ان حكومات جنوب افريقيا وماليزيا واستراليا تعمل لارسال القطعة المعنية الى استراليا.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال متحدث باسم "المكتب الاسترالي لسلامة النقل" ان "العائلة اتصلت به"، موضحا انه تسلم منها ايضا "صورا يجرى تحليلها". واضاف المكتب الاسترالي ايضا ان المحققين الماليزيين والاستراليين واختصاصيي شركة بوينغ سيفحصون قطعة الحطام هذه.

وكانت طائرة البويتغ 777 للخطوط الجوية الماليزية قد تبخرت في الثامن من اذار/مارس 2014 بعيد اقلاعها من كوالالمبور متوجهة الى بكين، وعلى متنها 239 راكبا.

وتشكل قطعة جناح عثر عليها في تموز/يوليو الماضي في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، وتعود كما تقول السلطات الماليزية والقضاء الفرنسي، الى الطائرة المفقودة، الدليل الوحيد حتى الان الى انها قد تحطمت. لكن هذا العنصر لم يقدم اي جواب عن ظروف الاختفاء.