آثينا: عبر البابا فرنسيس عن رغبته في زيارة جزيرة يونانية لابداء تضامنه مع المهاجرين ودعمه لهم كما اعلن السينودوس المقدس للكنيسة اليونانية الارثوذكسية الثلاثاء موضحا انه اعطى موافقته على زيارة رعوية الى ليسبوس.

واضاف السينودوس في بيان نشر على موقع الكنيسة اليونانية الالكتروني انه دعا ايضا البطريرك المسكوني برتلماوس الاول "لكي يشرف ليسبوس بوجوده يوم زيارة البابا فرنسيس". 

ولم يورد البيان اي موعد للزيارة لكن بحسب موقع دوغما اليونانية المتخصص فان هذه الزيارة ستحصل في 15 نيسان/ابريل.

وبحسب البيان فان رئيس الكنيسة الارثوذكسية اليونانية ايرونيموس ابلغ "برغبة البابا فرنسيس بزيارة اليونان من اجل توعية المجموعة الدولية الى ضرورة التوصل الى وقف اطلاق نار فوري في النزاعات" في الشرق الاوسط و"تسليط الضوء على المشكلة الانسانية الكبرى" التي يشكلها تدفق المهاجرين.

واضاف ان السينودوس "وافق على اقتراح البابا فرنسيس بزيارة جزيرة في بحر ايجه، اذا كانت زيارة لبعضة ساعات وخارج اطار البروتوكول وترتدي طابعا رمزيا وانسانيا".

واقترحت كنيسة اليونان غير المنفصلة عن الدولة جزيرة ليسبوس التي شكلت بوابة العبور الى اوروبا امام المهاجرين عام 2015 كما اضاف البيان.

وخلص الى القول ان "شخصية وهيبة البطريرك المسكوني" الذي يوجد مقره في اسطنبول وكذلك "الثقل الذي يمثله وجود البابا سيوجهان رسالة مدوية لتنبيه المجموعة الدولية".

وقد دافع البابا مرارا عن قضايا المهاجرين واللاجئين الذين يتدفقون الى اوروبا منذ العام 2015. واستهجن في 27 اذار/مارس "رفض" مهاجرين ولاجئين من قبل هؤلاء "الذين يمكنهم ان يقدموا لهم المأوى والمساعدة" في انتقاد جديد حاد للمجتمعات الغربية وخصوصا الاوروبية التي اغلقت ابوابها امامهم.