دبي: شارك ابراهيم جمعة، مستشار الفنون في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وخالد البدور، مستشار ثقافي بالمركز، في ملتقى متحف زايد الوطني أمس، الموافق 13 ابريل، وأقيمت الندوة في منارة السعديات - ابوظبي، وذلك في اطار الجهود المبذولة للتعريف بمتحف زايد الوطني.
والقى المستشار ابراهيم جمعة في الجلسة الحوارية الثانية وهي بعنوان "التراث الاماراتي: تناغم الماضي مع الحاضر"، محاضرة تناولت البحث في المفاهيم الرئيسية وتنوع تقاليد الأداء الموسيقي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة، علق الملحن ابراهيم جمعة قائلاً: "مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يلعب دوراً جوهرياً في المساهمة بالمنتديات الثقافية البناءة، لنشر الوعي حول كافة الجوانب التراثية والتاريخية ونشأة الفنون في الدولة والقائمة على تنوع الثقافات والجغرافيا المحلية في ظل قيادة أرست قيم ومبادئ راسخة في اطار بناء الفرد وتنمية المعرفة لدية وتشجيع الابتكار والريادة بين أفراد المجتمع الواحد".
كما استعرض جمعة جوانب هامة من الجلسة الحوارية التي حملت في مضمونها رسائل عدة أبرزها موضوع الإيقاعات الغنائية المستوردة والعوامل المساهمة في وصولها إلى الدولة منذ أكثر من مائتي عام، اضافة إلى الفنون البحرية والطقوس التي كانت تمارس يومياً على ظهر السفن بهدف الغوص والصيد والسفر.
من جهته، تناول خالد البدور، مستشار ثقافي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، جوانب ونماذج من الموسيقى الشعبية الاماراتية، البعض منها لا يزال متداولاً اليوم، وعدد من الالوان الشعبية التي أوشكت على الاندثار في الأوساط المحلية، للتوعية بها، مع التركيز على أهمية استدامة الموروث الشعبي، لا سيما في ظل تعزيز الهوية الوطنية وحفظ التراث الثقافي غير المادي للدولة.
وقال البدور: "يسعى المركز على الدوام للمساهمة بدوره في نشر التراث والتعريف به على كافة المستويات، المحلية والإقليمية، كما أن مشاركتنا في مثل هذا المنتدى، يأتي تنفيذاً لرؤية المركز من حيث إرساء الثقافة التراثية الإماراتية العريقة في الجيل الجديد، وتعزيز الوعي لديه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع وتعميق دوره وتفعيل مشاركته في حفظ الهوية الوطنية".
التعليقات